أكد أسامة شوكت والد الفتاة المصرية صاحبة الاستغاثة من تركيا من الزلزال: "مكنتش متخيل سرعة التواصل معنا من الدولة المصرية وفخور أوي وبحبك يا مصر، مضيفا عشنا لحظات صعبة وعمري في حياتي ما شفت زلزال بهذه القوة والمدة تجاوزت دقيقتين.
ووجه أسامة شوكت والد الفتاة المصرية مريم أسامة في تركيا التي أرسلت رسالة استغاثة عبر صفحتها على فيسبوك في ولاية عثمانية بعد وقوع الزلزال قبل أن ينتقل إلى " قونية " رسالة شكر للدولة المصرية قائلاً : أنا فخور بمصر وسرعة الاستجابة من وزارة الهجرة بعد أن كتبت إبنتي رسالة استغاثة عبر الفيس بوك بشكل أشعرني بالفخر بالدولة المصرية وسرعة إستجابتها وشعرت بالفخر مرة أخرى عندما أرسلت مصر مساعدات لتركيا وبقول لمصر بحبك أوي يا مصر ووحشتيني اوي يا مصر ".
تفاصيل مرعبة وقت الزلزال
وروى أسامة شوكت خلال مداخلة له في برنامج “كلمة أخيرة" تقديم الإعلامية “لميس الحديدي" المذاع عبر فضائية "أون"، تفاصيل مريعة لحظة وقوع الزلزال قائلاً : " كنا في البيت نايمين وقمنا مخضوضين بزلزال عنيف قائلا عشت زلازل كثير بس عمري في حياتي ما شفت زي ده ولا بالقوة دي ولا بأجواء الرعب ده، لدرجة أن الجدران قفلت على الباب وإتحبسنا والزلزال استمر دقيقتين وهو طويل جدا. واصل : " خرجنا من باب الفيلا للجنينة شوفنا الموت بعنينا، و كان فيه أمطار مستمرة وقت الزلزال لمدة ثلاثة أيام ومريم سقطت عليها النجفة لكنها تعافت، وكانت درجة الحرارة في الخارج تحت الصفر جرينا في الشوارع مع جيرانا وهي مكونة من سوريين وأتراك كنا بنحول نبعد عن البيوت من الخوف لان الزلزال فوق الوصف لا يمكن وصفه".