قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ظهور مقلق لإنفلونزا الطيور.. الصحة العالمية تتحرك وهذا موقف مصر من الفيروس

إنفلونزا الطيور
إنفلونزا الطيور

لا يزال مرضإنفلونزا الطيوريثير قلق الكثيرين لما يسببه من أضرار سواء على مستوى قطاع صناعة الدواجن، أو بسبب انتقال العدوى إلى البشر، وتقع إصابات إنفلونزا الطيور عادة خلال أشهر الخريف والشتاء.

انتقال إنفلونزا الطيور إلى البشر

وإنفلونزا الطيور(H5N1) يصيب الطيور في المقام الأول، مع حالات من العدوى عند الإنسان، لكن انتقال العدوى من إنسان إلى آخر لا تزال غير فعالة.

وكشف الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، إنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت هناك عدة تقارير عن إصابة ثدييات، بما في ذلك المنك، وثعالب الماء، والثعالب وأسود البحر، بفيروسH5N1 المسبّب لإنفلونزا الطيور.

ولفت: انتشر فيروس إنفلونزا الطيورعلى نطاق واسع في الطيور البرية والدواجن لمدة 25 عامًا، ولكن انتقاله الأخير إلى الثدييات يحتاج إلى مراقبة عن كثب.

وقال، إنه في الوقت الحالي، تقيم منظمة الصحة العالمية المخاطر على البشر على أنها منخفضة، مضيفا، أنه منذ ظهور إنفلونزا الطيور (H5N1) لأول مرة في عام 1996، لم نشهد سوى انتقال نادر وغير مستدام لفيروس إنفلونزا الطيور إلى البشر وفيما بينهم، لكن لا يمكننا أن نفترض أن هذا سيبقى كذلك، ويجب أن نستعد لأي تغيير في الوضع الراهن.

وكما هو الحال دائمًا، يُنصح الأشخاص بعدم لمس أو جمع الحيوانات البرية الميتة أو المريضة، وإبلاغ السلطات المحلية عنها، وتعمل منظمة الصحة العالمية، مع السلطات الوطنية والشركاء لرصد الوضع عن كثب، ودراسة حالات الإصابة بفيروسH5N1 عند البشر عند حدوثه.

وتحدد شبكة المختبرات العالمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، النظام العالمي لمراقبة الإنفلونزا والاستجابة لها، سلالات فيروسات الإنفلونزا المنتشرة وتراقبها، وتقدم المشورة للبلدان بشأن مخاطرها على صحة الإنسان وتدابير العلاج أو المكافحة المتاحة.

وتوصي منظمة الصحة العالمية البلدان بتعزيز المراقبة في الأماكن التي يتفاعل فيها البشر والحيوانات بالمزارع أو البرية، كما تواصل أيضًا مع الشركات المصنعة للتأكد من أن إمدادات اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات ستكون متاحة للاستخدام العالمي، إذا لزم الأمر.

وعلى مدى عقود، حذر العلماء من أن إنفلونزا الطيور هي أكثر الفيروسات احتمالية لإحداث "وباء عالمي"، موضحين أن هذا بسبب خطر إعادة التركيب، حيث أن المستويات العالية من سلالات الإنفلونزا البشرية تزيد من خطر إصابة الإنسان بإنفلونزا الطيور أيضا.

أسوأ موجة من إنفلونزا الطيور

كما أظهر تحليل العينات المأخوذة، والتي نُشرت مؤخرا في مجلة الأمراض المعدية ، أن الفيروس اكتسب ما يقرب من 12 طفرة، معظمها لم تُشاهد من قبل أو نادرة في سلالات إنفلونزا الطيور، شوهد أحدها سابقا في الفيروس الذي يقف وراء جائحة إنفلونزا الخنازير العالمية عام 2009.

وشهدت أوروبا أسوأ أزمة لإنفلونزا الطيور في أكتوبر 2022، مع إعدام نحو 50 مليونا من الدواجن، وفقاً لما قالته وكالة سلامة الغذاء التابعة للاتحاد الأوروبي حينها.

وأضافت الوكالة، أن استمرار الفيروس خلال الصيف يعزز احتمال انتشار العدوى الموسم المقبل.

وجاء في تقرير مشترك لوكالة سلامة الغذاء الأوروبية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها والمختبر المرجعي للاتحاد الأوروبي أن تقارير رصدت تفشياً غير مسبوق في الطيور البرية والداجنة، وهذا تسبب في نفوق هائل في مستعمرات تكاثر الطيور البحرية في سواحل شمال الأطلسي.

وقالت الوكالة، إن وباء صيف 2022 انتشر في 37 دولة أوروبية إجمالا، وهو أكبر انتشار جغرافي تم رصده، وعبر الفيروس المحيط الأطلسي لأول مرة على طول طرق الهجرة، مما تسبب في انتشار وباء شديد في الطيور الداجنة في عدة مقاطعات كندية وولايات أميركية.

وتحدث الإصابة بالعدوى من خلال الطرق التالية:

1- التعرض المباشر أو غير المباشر لدواجن حية أو نافقة مصابة بالعدوى أو لبيئات ملوّثة مثل أسواق الطيور الحية.

2- أنشطة ذبح الدواجن المصابة بالعدوى ونزع ريشها ومناولة جثثها وتحضيرها للاستهلاك، ولا سيما في السياق المنزلي.

3- استهلاك أطباق معدّة باستخدام دم الدواجن النيئ والملوّث.

من جانبها أكدت الغرف التجارية، في تقرير اقتصادي، أن مصر في طريقها للخلو نهائيا من إنفلونزا الطيور وذلك لعدة أسباب؛

  • التزام البعض بتطبيق التكنولوجيا والأساليب الحديثة في تربية الدواجن.
  • وجود كوادر فنية في مصر ذات خبرات مهنية عالية اكتسبتها على مر الأعوام الماضية.
  • الطقس الجيد والملائم إلى حد بعيد بالبلاد، على الرغم من التقلبات المناخية.
  • الإعفاء الجمركي على الكثير من مستلزمات الإنتاج الذي ساعد في تربية الدواجن.
  • وجود مناخ استثماري جيد، لتشجيع الصناعات كثيفة العمالة.
  • العمالة.