كشف الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن الطريقة التي إتبعها العالم الهولندي الذي توقع حدوث زلزال تركيا وسوريا المدمر قبل حدوثه بثلاثة أيام، وهل إذا ما كانت تلك الطريقة يمكن الإعتماد عليها واننا الآن أصبحنا نستطيع التنبؤ بحدوث الزلازل وتحديد موعدها.
وقال أستاذ الزلازل، أن أن التنبؤ بحدوث زلزال أمر صعب وغير ممكن في الوقت الحالي، وذلك من حيث مكان وموعد وقوة الزلزال الذي قد يحدث، ولكن يمكن توقع حدوث زلازل في بعض المناطق من خلال متابعة النشاط الزلزالي لكل منطقة، وانه يوجد خرائط الشدة الزلزالية معروفة علي مستوي العالم، وأن هذا يجعل من السهل توقع حدوث زلازل؛ إنما لا يمكن تحديد موعدها في توقيت معين.
وأشار إلي أن العالم الهولندي ليس بعالم زلازل من الأساس وإنما عالم جيولوجي، وانه قام بعمل دراسة حاول أن يربط بيها بين الزلازل التي حدثت وحركة الكواكب واقتران القمر والنجوم، وأن خرج من خلال تلك الدراسة بأن الزلازل تحدث في أوقات معينة تكون بيها الكواكب والنجوم في وضع معين، وأن هذا تعد محاولة منه واجتهاد ولكن هذا لا يعني أنه يمكن الاعتماد علي تلك الدراسة في تحديد مواعيد حدوث الزلازل وانها ما زلت دراسة ومحاولة منه لربط بعد الإحداث ببعضها البعض.
وفجر الدكتور عمرو الشرقاوي، مفاجأة حول العالم الهولندي الذي توقع حدوث زلزال تركيا وسوريا المدمر قبل حدوثه بثلاثة أيام قائلا: أن ذلك العالم كان قد توقع من قبل حدوث زلزال في كاليفورنيا، وبدأ في نشر أخبار يطالب فيها بإجلاء المواطنين من مدينة كاليفورنيا، ولكن كان توقعه غير سليم ولم يحدث أي شيء، وهذا يثبت اننا لا نستطيع الاعتماد علي دراسته، وإننا ما زلنا حتي الآن لا يمكنا التنبؤ بحدوث الزلازل قبل حدوثها بدقة.