الدكتور أحمد عبدالمعطي نائب محافظ الشرقية في حواره لموقع صدى البلد الإخباري:
- «حياة كريمة» أنهت 80% من المرحلة الأولى
- انطلاق المرحلة الثانية بـ 5 مراكز جديدة والانتهاء من توفير 95% من الأراضي اللازمة لإقامة مشاريع بها
- حياة كريمة ليس الهدف منها إقامة مشاريع وتطوير فقط ولكن تأهيل المواطنين أيضًا فهو اسم عبقري
- جار التجهيز لمنظومة الطوارئ والسلامة الموحدة وإنشاء منطقة استثمارية كبرى بمركز الحسينية
- القيادة السياسية والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية يوليان ملف الاستثمار أهمية كبري ونعمل على حل أي مشكلة
- ملف التحوّل الرقمي وتأهيل العاملين ودعم الديوان العام بـ12 ألف جهاز كمبيوتر.. و700 كاميرا مراقبة بجميع المحاور المرورية
مُبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مُبادرة غاية في الروعة والإنسانية، واختيار الاسم كان عبقريًا ويهدف إلي إيصال رسالة ومضمون كبير جدًا إلي جميع المواطنين وهو أن أهم شيء للمواطن وخاصة لأهالي القري أنهم يستحقون الحصول علي خدمات وحياة ملائمة وخاصة مع تطلع الدولة وسعيها إلى توفير حياة كريمة لجميع المواطنين في ظل الجمهورية الجديدة، كما أنه جارٍ الانتهاء من جميع المشاريع ضمن حياة كريمة وتم الانتهاء من عدد كبير من المجمعات الحكومية ومراكز الشباب وأعمال الغاز تم دفع الغاز في عدد كبير من القرى ومن المتوقع خلال شهر من الآن الانتهاء من عدد كبير من المشاريع وسوف تكون جاهزة للافتتاح داخل مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، وتهتم القيادة السياسية والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بالاستثمار واستغلال البنية التحتية التي تم إنشاؤها بمركز الحسينية وقرى حياة كريمة ومن المقرّر إنشاء منطقة استثمارية بالحسينية واستغلال البنية التحتية، ومن المقرّر كذلك أن يتم العمل علي إنشاء تلك المنطقة قريبًا كما تمت أرشفة قرابة 3 ملايين مستند، ويتم التواصل مع الإدارات المختلفة، وعمل ميكنة لإدارة الاتصال السياسي ومنظومة للموارد البشرية بديوان عام محافظة الشرقية وسوف يشعر المواطنون بمردود ذلك في الوقت القريب.. بهذه الكلمات بدأ الدكتور أحمد عبدالمعطي نائب محافظ الشرقية حواره لموقع صدى البلد الإخباري وإلى نص الحوار..
- في البداية لماذا تم اختيار مركز الحسينية لتطبيق المرحلة الأولي من مُبادرة حياة كريمة؟
مركز الحسينية من المراكز الكبري بمحافظة الشرقية ويمثل 31% من مساحة محافظة الشرقية ويبعد عن مدينة الزقازيق بقرابة 37 كيلو مترًا ويضم المركز 41 قرية و740 تابعًا وكانت قري المركز تعاني من نقص شديد في الخدمات المقدمة ومنذ بدء المبادرة تم تجميع الاحتياجات وعمل حصر للخدمات التي تحتاج إليها قرى المركز وتم تقسيم المشاريع إلي محورين أولهما "مشاريع بنية تحتية" وتشمل "الصرف الصحي والمياة والغاز والكهرباء وخطوط الاتصالات وعقب الانتهاء من ذلك تتم أعمال الرصف.. والمحور الآخر هو مشروعات خدمية إنشائية وتتمثل في الصحة والتعليم والحماية المدنية وتطوير الأسواق وغيرها من المشاريع التي تحتاج إنشاءت، بالإضافة الي استحداث المجمعات الخدمية وهو عبارة عن مبني مكون من ثلاثة أدوار ويتم تقديم الخدمات به عن طريق الميكنة ويكون به جميع القطاعات الخدمات التي يحتاج إليها كما أنه تجري أعمال إنشاء المجمعات الزراعية والبيطرية..
- كم يبلغ عدد المشروعات المقرّر تنفيذها بمبادرة حياة كريمة بالحسينية؟
يبلغ عدد المشروعات الجاري تنفيذها وما تم الانتهاء منها حوالي 950 مشروعًا تشمل البنية التحتية والمشروعات الإنشائية وشملت الأعمال تنفيذ مشروعات الصرف الصحيوتطوير شبكات انحدار ومحطات رفع ومحطات معالجة ومد وتدعيم وإحلال وتجديد شبكات مياه الشربومد شبكات الغاز الطبيعيوتوصيل شبكات الاتصالات المحدثة ورصف الشوارع الرئيسية والطرق الواصلة بين القرىوتوفير خدمات الإنارة العامة بتطوير شبكات الكهرباء من أكشاك وأعمدة إنارة وتوفير الخدمات التعليمية بإنشاءمدارس جديدةوإنشاء الوحدات الصحية والشبابيةوإنشاء وحدات خدمات الطب البيطري وإنشاء خدمات التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى أعمال إحلال وتجديد الكبارى وتبطين عدد من الترع بقطاع الري وبلغت نسبة التنفيذ قرابة الـ 90% في قطاع الصرف الصحي، كما تم الانتهاء من عدد من المشاريع بعدد من القري ودخولها الخدمة فعليًا ومنها مشاريع الغاز والمياه..
- ما الموعد المقرّر للانتهاء من المرحلة الأولي من حياة كريمة؟
يمكن القول بأنه بلغت نسبة التنفيذ في جميع المشاريع قرابة 80% وهذه النسبة مقارنة بعدد كبير من المحافظات التي تم إطلاق المُبادرة بها نسبة ممتازة جدًا، خاصة أن حجم الأعمال التي تمت داخل قرى مركز الحسينية تعتبر إنجازًا حقيقيًا، خاصة أنه تمت إعادة بناء جميع الخدمات داخل قرى المبادرة ويمكن تحديد نسبة الـ 20% المتبقية هي أعمال المحمول سواء مد خطوط التليفونات أو الفايبر وأبراج المحمول التي يتم إنشاؤها أو التي تتم صيانتها وجار أعمالها في الفترة الحالية والمنتظر أعمال التوريدات وبعد القرى تم دفع الغاز، وجار أعمال الاختبار ومن المتوقع الانتهاء بنسبة 100% خلال شهر من الآن.
- هل من المتوقع زيارة رئيس الجمهورية إلى قرى الحسينية وافتتاح قرى المرحلة الأولى؟
الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص جدًا لمتابعة أعمال مُبادرة حياة كريمة وزيارة القري التي يتم الانتهاء من أعمال المُبادرة بها وقام بتفقد عدد كبير من القرى والتققي بالأهالي واستمع منهم عن شعورهم بالمبادرة وحصولهم علي الخدمات التي يستحقونها ونحن كأجهزة تنفيذية نشرف بزيارة السيد الرئيس..
- المرحلة الثانية من حياة كريمة.. ما المراكز التي سيتم إدراجها؟
من المقرّر انطلاق أعمال المرحلة الثانية من المُبادرة الرئاسية حياة كريمة بـ 5 مراكز في المحافظة وهي «أبوحماد وبلبيس وديرب نجم وأولاد صقر وفاقوس»، وبالفعل تم توفير العديد من قطع الأراضي التي سيتم إقامة المشاريع عليها بنسبة تقارب الـ 95% من الأراضي اللازمة لإقامة مشاريع خدمية عليها، بالإضافة إلي وجود لجان تمر على الأراضي لمعاينتها وإفادة المحافظة عن الأراضي المستوفية للشروط وما هي الأراضي التي تحتاج إلى تغيير، كما أنه توجد تكليفات من الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بعمل حصر كامل للأراضي وتوفير كافة التسهيلات اللازمة، وتم التبرع بعدد كبير من قطع الأراضي من جانب الأهالي وتمت معاينة حوالى 540 قطعة أرض بالمراكو الـ 5 التي تم تحديدها.
- ما المشاكل التي واجهتكم خلال المرحلة الأولى؟ وكيف سيتم تلاشي ذلك في المرحلة الثانية؟
المرحلة الأولي كانت تجربة وجميع الأجهزة والجهات تعلمت منها ومن أهم التجارب هو لابد من توافر معايير في المنشآت وأبعاد لتلك المنشآت ولابد من اختيار قطع الأرض المناسبة، فمثلًا المجمع الحكومي الابعاد لابد أن تكون وفق لأرقام معينة، وهذا ما كان سببًا في أخذ بعض من الوقت ولكن حاليًا تمت معرفة الأبعاد وتحديد قطع الأرض المناسبة، وهذا سوف ينجز الوقت والجهد في المرحلة الثانية..
- هل واجهتم اعتراض من الأهالي خلال تنفيذ مشاريع حياة كريمة؟
الموضوع في مبادرة حياة كريمة، كان ميسرًا جدًا وجميع الأهالي كانت مُدركة جدًا لحجم الإنجاز ولديهم تعاون كبير جدًا وبلغ عدد القطع التي تبرعو بها حوالي 235 قطعة أرض، وكانوا حريصين جدًا لحضور اللقاءات التشاورية، بالإضافة إلى حرص الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، علي عقد اجتماعات دورية مع الجهات المنفذة للمشاريع سواء صرف صحي أو كهرباء أو غاز، بالإضافة إلى وجود محاضر انضمامية بين جميع الجهات على أرض الواقع أثناء التنفيذ وكان العل يسير بشكل مُتناغم..
- ما دور محافظة الشرقية والأجهزة التنفيذية في متابعة مشاريع حياة كريمة والحفاظ عليها؟
الدور المنوط بها المحافظة والمديريات الخدمية خلال الفترة المقبلة هو التشغيل ومتابعة عملية التشغيل سواء وحدات صحية أو مراكز شباب ومدارس وهذه هي الرسالة الأكبر لمبادرة حياة كريمة هو تأهيل المواطنين والموظفين لتقديم الخدمة لجميع الأهالي، بالإضافة إلى التوعية المستمرة ورفع الوعي لدى المواطن المتواجد بالمكان، خاصة أنه يقع عليه دور كبير في الحفاظ على ما تم إنجازه وتم عقد عدد كبير من الندوات واللقاءات بالمواطنين، ومنها مديرية التضامن والمجلس القومي للمرأة والجمعيات الأهلية، وتم تنظيم زيارات وورش عمل للأهالي والأطفال وغيرها من طرق التوعية للحفاظ علي مشاريع حياة كريمة.
- حدّثنا عن الاستثمار داخل محافظة الشرقية.. وخطة المحافظة للنهوض أكثر به؟
الشرقية من المحافظات الفريدة وخاصة في قطاع الزراعة والصناعة والسياحة ويشهد القطاع الاستثماري تنوعًا كبيرًا ففي القطاع الصناعي توجد مدينتا العاشر من رمضان والصالحية ومنطقتان صناعيتان ببلبيس وهناك توجيهات وتكليفات من قبل الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بضرورة استغلال البنية التحتية التي تم إنشاؤها بمركز الحسينية وقرى حياة كريمة وإنشاء منطقة استثمارية بالحسينية واستغلال البنية التحتية ومن المقرّر أن يتم العمل علي إنشاء تلك المنطقة، ومن المقرّر أن تكون تلك المنطقة عبارة عن استثمارات صناعية زراعية، وجار عمل الدراسة التفصيلية والتخطيطات ونسبة الخدمات والمرافق التي سوف تكون موجودة وسوف يتم طرحها أمام المطورين وسوف تتيح فرص عمل كبيرة جدًا لأهالي المنطقة واستغلال البنية التحتية الاستغلال الأمثل وهو توجه جديد لفتح وخلق مناطق استثمارية جديدة بمركز الحسينية لوقوعه في موقع متميز يربط بين عدد من المحافظات..
لدينا تنوع في الاستثمارات والأنشطة الصناعية ومنها مصانع السكر ومصانع النسيج وصناعات غذائية وصناعات للأعلاف وصناعات للكارتون، وخلافه ومن المقرر ان تشهد الفترة المقبلة طفرة في الاستثمار، خاصة في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدليل العقبات أمام المستثمرين، بالإضافة إلى التوسع في المنطقة الصناعية ببلبيس وهذا سوف يساعد عدد كبير من المستثمرين في توسعه نشاطهم..
- التحوّل الرقمي داخل محافظة الشرقية.. إلى أين وصل وكم تبلغ نسبة تغطية محاور الشرقية بكاميرات المراقبة؟
تم عمل مجموعة من المنظومات ضمن منظومة التحول الرقمي، والتي كلّف بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي يتم استخدامها داخل الديوان العام لمحافظة الشرقية ومنها منظومة التراسل الإلكتروني ومنظومة الذاكرة المؤسسية والأرشفةوتم دعم الديوان العام بحوالي 2000 جهاز كمبيوتر وعمل دورات تدريبية لجميع العاملين بالديوان العام عن أساسيات التحوّل الرقمي، ولدينا مركز معتمد للتدريب داخل محافظة الشرقية، وهذا يتم داخل الديوان العام كما تم عمل شبكة تربط بين جميع الإدارات داخل الديوان وعمل مجموعة من المنظومات، كما تمت أرشفة قرابة 3 ملايين مستند، ويتم التواصل مع الإدارات المختلفة، كما أنه تم عمل ميكنة لإدارة الاتصال السياسي ومنظومة للموارد البشرية بالإضافة الي منظومة الشمول المالي..
كما أنه تم عمل منظومة مرورية وأمنية تغطي محافظة الشرقية بالكامل، ولدينا قرابة الـ 700 كاميرا تغطي أدق التفاصيل بجميع الطرق والمحاور المرورية ومتابعة أي حوادث وتكدسات مرورية، ويجري الآن التجهيز لإطلاق منظومة الطوارئ والسلامة الموحدة والتي كلف بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كما أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية يتابع جيدًا التجهيز لإطلاق تلك المنظومة وقريبًا سوف يتم الانتهاء من تلك المنظومة والتي تتضمن تقديم جميع الخدمات على رقم واحد من أجل تسهيل تقديم الخدمة والطوارئ لجميع المواطنين، كما أنه يوجد بمحافظ الشرقية 19 مركزًا تكنولوجيًا بمراكز ومدن المحافظة، ولكن الفترة القليلة الماضية تم توسيع ثقافة التحول الرقمي، وجار إنشاء مراكز تكنولوجيا مصغرة ووصل عدد المراكز التي تم إنشاؤها 70 مركزًا تكنولوجيًا ولدينا 107 وحدات، وبذلك أصبحت المنافذ تغطي أكثر من 65% من الوحدات المحلية، بالمحافظة بخلاف 10 مراكز جارٍ دخولها ضمن "حياة كريمة" بقري مركز الحسينية
وأكد نائب المحافظ أن نسبة الإنجاز منذ إنشاء المراكز التكنولوجيا وصل إلى 99 % ولدينا طلبات تأخذ أكثر من المدة القانونية وجارٍ البت فيها.