قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مخزون السلع في أمان.. تخفيضات 60% بالمنافذ ورسالة طمأنة من وزير التموين

السلع الأساسية
السلع الأساسية
×

تعمل الدولة المصرية، ممثلة في وزارة التموين، ووزارة الداخلية على طرح السلع بأسعار مخفضة، في ظل موجات ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء حول العالم، لتسابق الدولة المصرية الزمن حتى توفر السلع للمواطنين بأسعار مخفضة بنسب كبيرة، قبل حلول شهر رمضان المبارك، إلى جانب توفير مظلات الحماية سواء من خلال العلاوات وزيادة المعاشات، أو طرح السلع بأسعار مخفضة، في معارض أهلا رمضان التابعة للتموين، أو كلنا واحد التابعة لوزارة الداخلية والتي وصلت الأسعار بها لتخفضيات 60%.

كما طمأن الدكتور علي المصيحلي، وزير التموين، المصريين قائلا إن السلع الاستراتيجية في مصر تكفي لعدة أشهر، إلى جانب الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من بعض السلع، والتوسع في إنتاج سلع أخرى لتخفيف المستورد منها.

مفهوم الأمن الغذائي تغير في مصر

وزير التموين، طمأن المصريين على السلع، خلال كلمته أمس أمام الرئيس السيسي في افتتاح المرحلة الثانية من مدينة الغذاء سايلو فودز، حيث أكد المصيلحي، أنه تم تنفيذ استراتيجية شاملة لتوفير السلع الأساسية قبل حدوث الأزمات العالمية، بفضل توجيهات الرئيس السيسى، لافتًا إلى أنه تم اعتماد 1.8 مليار دولار لرفع مستوى الاحتياطى الإستراتيجى من السلع.

وأضاف المصيلحى أن مفهوم الأمن الغذائي أصبح ركيزة أساسية للأمن القومى والأمن والسلم العالميين، خاصة بعد ما شهده العالم خلال العامين الماضيين من أزمات، مشيرا إلى أنه تم وضع إستراتيجية لمفهوم توفير السلع الأساسية فى مصر، اعتمدت على 3 محاور، أولها تدبير التمويل اللازم، وبدأ ذلك من خلال توجيه الرئيس أواخر 2017 باعتماد 1.8 مليار دولار لرفع مستوى الاحتياطى الإستراتيجى للسلع الأساسية فى مصر، من خلال مشروعات عملاقة، منها مشروع الصوامع لزيادة السعة التخزينية من 1.4 مليون طن فى 2014، وأصبح الآن 3.4 مليون. وتم اعتماد المرحلة الثانية، وخلال العام القادم سيتم إضافة 600 ألف طن حتى الوصول إلى 4 ملايين طن سعة تخزينية.

احتياطي السلع الاستراتيجية بمصر

أما عن احتياطي ما تمتكله مصر من السلع الأساسية والاستراتيجية، أكد المصيلحي على ما يلي:

  • احتياطى القمح يكفى البلاد الآن نحو 4 أشهر ونصف، وتم رفع سعر إردب القمح من 820 جنيها إلى 1250 جنيها بناء على توجيهات الرئيس السيسى، وسيتم النظر فى الأسعار إذا حدث أى تغيرات.
  • بالنسبة للسكر لم تستورد مصر هذا العام سوى 200 ألف طن خام لاستكمال احتياجات بطاقة التموين، وبمجرد افتتاح مصنع القناة فى غرب المنيا سيتم إضافة 600 ألف طن، ما يعنى وجود فائض 200 ألف طن يمكن تصديره للخارج.
  • احتياطي الأرز مصر 3 أشهر ونصف الشهر، وجار عمل التعاقدات اللازمة لتوفير المطلوب طوال العام.
  • احتياطي الزيت يكفي 4.9 أشهر، وتم وضع خطة لزراعة 250 ألف فدان فول صويا، و100 ألف فدان عباد الشمس؛ لتقليل استيراد الزيت وزيادة الإنتاج المحلى.
  • بالنسبة لـ اللحوم الحية، فوزارة التموين لديها تعاقدات مستمرة مع الشركة المصرية السودانية، ويجد كفاية 6 أشهر.
  • بالمسبة لـ الدواجن الحية، فمصر لديها اكتفاء ذاتى من الدواجن الحية والمجمدة، يوجد احتياطى 4 أشهر منها.

سلع بأسعار مخفضة 30% بـ "أهلا رمضان"

وتستمر وزارة التموين والتجارة الداخلية في ضخ السلع الأساسية من اللحوم والدواجن، في المجمعات الاستهلاكية، ومعارض أهلا رمضان بتخفيضات 30%، فيما تطرح وزارة الداخلية سلع بأسعار مخفضة بنسبة 60%، حيث يتوافد المواطنون يوميا وبكثافة على المنافذ التي أعلنت عنها وزارة الدخلية، في إطار المرحلة الـ 23 من "مبادرة كلنا واحد"، والتي أطلقت بداية شهر سبتمبر الماضي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد وتم مدها حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي، قبل أن يتم مدها حتى نهاية نوفمبر الماضي.

تخفضيات 60% على السلع في مبادرة كلنا واحد

وقررت وزارة الداخلية، في 28 أكتوبر الماضي، مد فعاليات المرحلة الـ 23 من مبادرة كلنا واحد، قبل أن تعلن في 26 يناير الماضي، مدها حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وذلك لتوفير السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة بنسبة 60%، وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية؛ حيث تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة، بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية (moi.gov.eg).

وأكد وزارة الداخلية، أنه تم الاتفاق مع مسئولي 5 كيانات كبرى من الموردين لإطلاق السرادقات والقوافل لبيع السلع الغذائية والمعمرة، التي تستهدف المناطق الأكثر احتياجا بعدد من المحافظات والتي لا تتوفر بها أفرع السلاسل التجارية ومنافذ البيع؛ كما دفعت الوزارة سيارات منظومة "أمان" التابعة لها، محملة بكميات إضافية من السلع الغذائية التي تم إعدادها بجودة عالية، لطرحها للمواطنين بأسعار مخفضة.