قام مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، بتفتيش منزل مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في ولاية إنديانا، بحثًا عن وثائق سرية.
وبحسب ما ذكره موقع «أكسيوس» الأمريكي، نقلًا عن محامي نائب الرئيس الأمريكي السابق، فإن عملية التفتيش تمت بالتنسيق مع مايك بنس، وذلك بعد العثور على عدد من الوثائق السرية في منزله.
وفي وقت سابق، قال «أكسيوس» إنه تم استدعاء مايك بنس أمام فريق من المحققين بمكتب التحقيقات الفيدرالي على خلفية العثور على وثائق تحمل صفة «سري» في المنزل الخاص مايك بنس.
وفي أواخر يناير الماضي، قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي إنه لم يكن على علم بوجود الوثائق السرية التي عُثر عليها في منزله بولاية إنديانا، لكنه أكد أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك.
وأضاف بنس أنه بعد أنباء العثور على وثائق سرية في منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن: "اعتقدت بدافع من الحذر الشديد، أنه سيكون من المناسب مراجعة سجلاتي الشخصية في مقر إقامتي في إنديانا".