وجهت فتاة مصرية في تركيا رسالة استغاثة عبر صفحتها على فيسبوك
وقالت مريم أسامة: "نداء استغاثة يا تلحقونا يا متلحقوناش .. أنا من ضمن الناجين من الزلزال في ولاية عثمانية شارع يونس ايمره .بيت رقم 9. احنا عيله مصريه بقالنا 4 أيام بايتين في الشارع في الزلازل والمطر والتلج وقلة الأكل والبرودة .. مش عارفين نطلع من العثمانيه وننتقل لمكان تاني الشوارع كلها متشققه من الزلازل وبتبلع ناس والله يعني حتى الأرض مش أمان لينا... اللي يعرف حد في تركيا يقدر أنه ينقلنا بيته أو يعرف تجمعات لإغاثة الناجين من الزلزال ابوس ايديكو يتواصل معايا اعملو شير للبوست احنا لو مموتناش من الزلزال هنموت من البرد وقلة التغذية
وقالت " الحمدلله يا جماعه الاستغاثة وصلتلنا انا مش عارفة أقول ايه والله العظيم الاستغاثة وصلت أسرع مما نتخيل مش عارفة أقول ايه لكمية الناس اللي لبوا الاستغاثة حتى وزيرة الهجرة المصرية كلمتني شخصيا .. أنا متشكره اوي والله احنا الحمدلله فيه اغاثه جايه في الطريق
وتابعت"خالص الشكر والتقدير للحكومة المصرية وسيادة وزيرة الهجرة والأستاذة مها سالم المستشار الاعلامي لمكتب سيادة الوزيرة والسفارة المصرية فى تركيا على سرعة الإستجابة للإستغاثة والتواصل المستمر معنا حتى تم إنقاذنا . والحمد لله تم إخراجنا من الولاية المنكوبة الى ولاية اخرى . وفعلاً من قلبي .. تحيا مصر أم الدنيا
من جانبها وجهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة قائلة " اطمنوا علي مريم تواصلنا معها فور نشرها الاستغاثة وتم ابلاغ ارقام الطوارئ التركية ، وقمنا بالمتابعة حتي وصول الاغاثة لنقلها لمدينة اخري بعيدًا عن الخطر ،
وتابعت "ولسة حالا متواصلة مرة تانية مع الاب استاذ أسامة شوكت ، طمنا علي الأسرة هو وزوجته و٣ بنات منهم مريم ،
اطمنوا المصريين بخير و رغم التحديات والصعوبات شهامتهم بتظهر وسط المحن ، وأحد الأسر المصرية هتستضيف اسرة استاذ أسامة في مدينة "قونيا "لحين استقرار الأوضاع هنفضل نتابعهم ونطمن عليهم حتي وصولهم بسلام ، وابننا شادي السروي ممثل مركز حوار وزارة الهجرة لشباب الدارسين بتركيا بيتابع معاهم من هناك وبيربطهم بالسفارة ومركز الطوارئ المعلن لتلقي البلاغات كل الدعوات للمصريين في تركيا وسوريا بالسلامة ولكل أهل البلدين دعواتنا القلبية معكم.