يقضي بول الكسندر حياته منذ الطفولة داخل رئة مصنوعة من الحديد منذ اصابته بمرض شلل الأطفال في صغره حتى وصل الى عمر 76 عاما فيما وصفه الاطباء بالمعجزة الطبية نادرة الحدوث.

لوشا في القفص .. قصة فتوة التيك توك وسبب انتشاره

بيدفعوا كام في السنة؟ تفاصيل احتجاجات طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة | شاهد

وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، يُعتقد أن بول ألكسندر واحد من شخصين لا يزالان يعيشان داخل رئة حديدية، حيث يحتاج هو وزميلته الأمريكية مارثا ليلارد إلى مساعدة من الجهاز للتنفس بعد إصابتهما بشلل الأطفال قبل سبعة عقود.

وقال الأطباء 'لا ينبغي أن يكون على قيد الحياة' بينما كان بول ألكسندر البالغ من العمر ستة أعوام مستلقيًا داخل رئته الحديدية، لكن رغم كل الصعاب ، بعد 70 عامًا ، ما زال مستمراً في التنفس.

وأصيب بول بالشلل وهو طفل يبلغ من العمر 6 اعوام فقط عام 1952، وهو عدوى فيروسية خطيرة يمكن أن تؤثر على النخاع الشوكي.

وكان بإمكانه فقط تحريك رأسه ورقبته وفمه وكاد يفارق الحياة قبل أن يضعه الأطباء في رئة حديدية.

أبقته الآلة على قيد الحياة لمدة سبعة عقود

بول هو واحد من شخصين فقط في العالم لا يزالان يعيشان داخل إحدى الآلات التي يبلغ طولها 7 أقدام، والشخص الاخر هي مارثا ليلارد، أمضت 69 عامًا داخل اله شبيهة بعد أن أصيبت أيضًا بشلل الأطفال عندما كانت طفلة.

عاش بول ألكسندر، الملقب بكرودلي 'بوليو بول'، داخل جهاز التنفس الصناعي الرئوي الحديدي لأكثر من 70 عامًا.

والجهاز هو عبارة عن كبسولة محكمة الغلق تمتص الأكسجين من خلال الضغط السلبي، مما يسمح للرئتين بالتمدد حتى يتمكن المريض من التنفس.

وقال بول 'لقد فقدت كل شيء: القدرة على الحركة ، ساقاي لم ترفعني ثم لم أستطع التنفس'، قبل ان يتم تشخيصي بمرض شلل الاطفال اللعين."

لكن بول لم يدع رئتيه تقف في طريق حلمه في أن يصبح محامياً.

وفي الفصل الدراسي، لأنه لم يستطع تدوين الملاحظات، تعلم حفظ الأشياء وفي عام 1967 تخرج في المرتبة الثانية في فصله، وأصبح أول شخص يفعل ذلك من مدرسة ثانوية في دالاس دون أن يحضر جسديًا.

وتخرج من جامعة تكساس بدرجة البكالوريوس عام 1978 ثم حصل على درجة الدكتوراه في القانون عام 1984

ومنذ ذلك الحين أمضى عقودًا في العمل في القانون، وصاغ حياة مهنية ناجحة.

وأضاف: 'أفعل نفس الشيء الذي يفعله الآخرون. أستيقظ ، أغسل وجهي ، أغسل أسناني ، أحلق ، أتناول بعض الفطور - أنا فقط بحاجة إلى مزيد من المساعدة للقيام بذلك '.

وفي عام 2020 ، نشر بول سيرته الذاتية 'ثلاث دقائق لكلب: حياتي في رئة حديدية'.

الآن وهو يبلغ من العمر76 ، ادرج اسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية على أنه قضى أطول فترة في العيش في رئة حديدية.