تشغل صناعة الدواجن بال الكثيرين، فهي تُعد من أهم وأرخص مصادر البروتين الحيواني التي يعتمد عليها المواطن في وجباته اليومية، وفي إطار ذلك تقوم الدولة بتحركات كبيرة للتخفيف من حدة الأزمة التي واجهتها صناعة الدواجن في الفترة الأخيرة، ويأتي على رأس هذه التحركات الإفراج عن الأعلاف وغيرها من الجهود الأخرى للتصدي بحزم لهذه الأزمة، ومن خلال التقرير التالي نستعرض لكم أخر المستجدات التي شهدتها الصناعة، والتي جاءت كالتالي:

السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار الدواجن خلال الفترة الماضية

كشف الدكتور محمد المنياوي، أستاذ رعاية دواجن بإحدى المجازر، السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار الدواجن خلال الفترة الماضية، قائلًا إن نقص كمية الأعلاف هو ما تسبب في ذلك.

وأشار “المنياوي” خلال تصريحات تلفزيونية عبر فضائية صدى البلد، أن الفترة ما بين 15 و20 يناير الماضي بدأت أعداد جديدة من الكتاكيت في الظهور وذلك بعدم توفرت خامات الأعلاف، مشيرًا إلى أن هذه الإدخلات الجديدة ستؤدي إلى إحداث انفراجة كمرحلة أولى ابتدءًا من يوم 20 لـ 25 فبراير.

انخفاض أسعار الدواجن في هذه الحالة

وأوضح الحالة التي من الممكن أن تنخفض فيها أسعار الدواجن، قائلًا إن المطروح بالأسواق سيشهد زيادة بنسبة من 20 لـ 25 %، بالتالي سيعمل على ثبات الأسعار، مؤكدًا أن الأسعار ستنخفض في الوقت الذي يزيد فيه المعروض عن المطلوب.

وأكد أن الإفراج عن العلف والصويا ساهم كثيرًا في انخفاض سعر الأعلاف مما خلق لدى المربي جرأة في التربية من جديد.

تحركات الدولة للحد من تداعيات الأزمة

فيما أوضح عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، أن هناك تحركات من الدولة للحد من آثار الأزمة الحالية، مؤكدا أن صناعة الدواجن تمرض ولكن لا تموت.

متى يعود الهدوء لأسعار الدواجن؟

وأكد المهندس حسام أسامة، المدير العام لإحدى المجازر، عودة الهدوء وثبات الأسعار الخاصة بالدواجن بعد مرور شهر رمضان الكريم.

احتياطي الدواجن

كما أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال كلمته بالأمس بـ افتتاح المرحلة الثانية من مدينة سايلو فود للمنتجات الغذائية بمدينة السادات بالمنوفية والتي تشمل ٧ مصانع جديدة لتوفير الأمن الغذائي للمصريين، أن هناك احتياطي لمدة 4 أشهر من الدواجن المجمدة.