قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن التحقيقات في الانفجارات التي دمرت خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم العام الماضي أجريت بطريقة تجعل نتائجها مخفية.
وتحقق السلطات السويدية والدنماركية في أربعة ثقوب في خط أنابيب نورد ستريم 1 و 2 الذي يربط بين روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق وأصبح نقطة اشتعال في أزمة أوكرانيا.
وبالأمس، انتقدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الصحفي سيمور هيرش الحائز على جائزة بوليتزر لادعائه أن واشنطن كانت وراء تخريب خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 الروسي العام الماضي، قائلة إن التقارير التي قدمها الصحفي الاستقصائي المخضرم كانت “خيالا كاذبا”.
ونفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون التقرير، بعد ساعات من نشر هيرش مقاله عن Substack.
وكتب الصحفي السابق لصحيفة نيويورك تايمز، الذي اشتهر عندما كشف عن مذبحة ماي لاي للمدنيين الفيتناميين في عام 1969، أن غواصي البحرية الأمريكية زرعوا متفجرات على قنوات نورد ستريم تحت غطاء تدريبات الناتو BALTOPS 22 في يونيو الماضي في بحر البلطيق.
قال هيرش إن القنابل انفجرت عن بعد بعد ثلاثة أشهر، مما أدى إلى تمزيع ثلاثة من خطوط أنابيب الغاز الطبيعي الأربعة نورد ستريم،مستشهدا "بمصدر مجهول الهوية لديه معرفة مباشرة بالتخطيط التشغيلي".
وأشار إلى أن بايدن وافق شخصيا على خطة التخريب، وفقا للتقرير، وساعدت البحرية النرويجية في اختيار المواقع لوضع المتفجرات.