النائب محمد أبو العينين:
- منظومة العمل داخل المجلس العربي للمياه تلبي تطلعات مصر والدول العربية
- من الضرورى بحث تأثير إنشاء السدود الضخمة على النشاط الزلزالي
- معاناة العراق وسوريا نتيجة إنشاء سدود ضخمة على المنابع في تركيا
- أي تشجيع للمجال البحثي يصب في مصلحة مصر ويحقق طموحات المستقبل
رئيس المجلس العربي للمياه:
- أبو العينين أحد رجال الاقتصاد البارزين الذين لديهم مساهمات مجتمعية يلمسها الجميع
- دعم العمليات البحثية للمياه من خلال القطاع الخاص ورجال الأعمال الوطنيين
أمين عام المجلس العربي للمياه:
- التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها المنطقة تتطلب تضافر الجهود لمواجهتها
- 400 خبير يتبنون ثقافة مائية لحسن إدارة الموارد المائية بالتعاون بين المنظمات العربية
عقد مجلس إدارة المجلس العربي للمياه، صباح اليوم الخميس، بمقره بالقاهرة، جلسة بحضور النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، لإطلاق جائزة باسم "أبو العينين" للابتكار والإبداع خاصة في مجالات تصنيع المعدات التي تدخل في عملية إدارة الموارد المائية بشكل مستدام من خلال "الابتكار والصناعة".
وخلال الجلسة التي حضرها د. محمود أبو زيد، وزير الري الأسبق، ود. حسين العطفي، ود. خالد أبو زيد، تم تكريم النائب أبو العينين بمنحه درع المجلس تقديرا لمساهماته الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المصري.
وأكد الدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربي للمياه، وزير الري الأسبق، خلال كلمته الافتتاحية للجلسة على سعادته بلقاء النائب أبو العينين لبحث مجالات التعاون بين المجلس العربي للمياه ورجال الصناعة لدعم مشروعات معالجة المياه، وتحلية المياه وترشيد استهلاك الموارد وكذلك دعم الأبحاث في مجالات المياه غير التقليدية
وشدد أبو زيد على أن موضوعات المياه المشتركة والعابرة للحدود للدول العربية يتم بحثها بشكل مكثف داخل جلسات ومؤتمرات المجلس، ويتم دعم العمليات البحثية من خلال دعم القطاع الخاص ورجال الأعمال الوطنيين
وأثنى وزير الري الأسبق على دور أبو العينين كأحد رجال الاقتصاد البارزين الذين لديهم مساهمات مجتمعية يلمسها الجميع، وتم تتويجها بالجائزة البحثية المقدمة للمجلس العربي للمياه في مجال "الاختراع والإبداع".
من جانبه أكد الدكتور حسين العطفي، أمين عام المجلس العربي للمياه، أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها منطقتنا العربية تتطلب تضافر الجهود لمواجهة تحديات الأمن المائي، خاصة انعكاسه على الأمن الغذائي، وهو ما يتطلب استدامة التنمية للموارد المائية وهو ما يأتي على أولوية الأجندة السياسية المصرية
وقال العطفي خلال كلمته إن المجلس العربي أُنشيء باستجابة عربية لنحو ٤٠٠ خبير عربي في المياه، اجتمعوا في مصر ، انطلاقا من ريادتها، وتبنوا ثقافة مائية لحسن إدارة الموارد المائية بالتعاون بين المنظمات العربية
ووجه حديثه للنائب أبو العينين، قائلا إنه معروف بإسهاماته الاجتماعية، والاقتصادية وتلاقت وجهات النظر بين المجلس العربي للمياه لتدشين مجالات التعاون المشترك خاصة في ظل اهتمامه بالشباب والمرأة، وتدريب الكوادر وتأهيلها لسوق العمل في قطاعات المياه والابتكارات الصناعية في هذا المجال
وأعرب عن اهتمام المجلس الشديد بمقترحات النائب محمد أبو العينين، الخاصة بدراسات تأثير إنشاء السدود الضخمة دون دراسات وافية وتأثيرها على النشاط الزلزالي في عالمنا العربي، وكذلك اهتمام النائب أبو العينين بالتغيرات المناخية ، مشيرا إلى أن غالبية هذه الموضوعات سيتم إدراجها في أبحاث الأكاديمية العربية للمياه.
وأعرب العطفي عن ترحيب المجلس بمقترحات النائب أبو العينين، بتدريب شباب الباحثين على توطين صناعة معدات الري ومعدات إدارة الموارد المائية بشكل مستدام
وأثنى على دور البرلمانيين ودبلوماسية المياه بين أعضاء الهيئات البرلمانية بما يعطي فرصة كبيرة لاستثمار التعاون بين برلمانات العالم ويعطي انعكاسات إيجابية لحسن إدارة الموارد المائية في المنطقة.
ومن جانبه أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل البرلمان على سعادته بالتواجد مع خبراء المياه في المجلس العربي للمياه واصفا إياهم بالأقطاب في هذا المجال.
وقال إن النشاط الحيوي الذي يتميز به المجلس يلبي طموحات المستقبل في مصر وعالمنا العربي خاصة في ظل التحديات والمخاطر التي نعيشها نتيجة أن غالبية أنهار عالمنا العربي منابعها خارج الحدود العربية.
وشدد وكيل البرلمان على أن منظومة العمل داخل المجلس العربي للمياه تلبي تطلعات مصر الدول العربية وصيانة حقوقها، خاصة في ظل غياب التسويق لقضايا المياه العربية على الساحة العالمية
وعبر عن حزنه وعزائه لأسر الضحايا في سوريا خاصة في ظل شح مصادر المياه في هذه الدولة، مشيرا إلى معاناة العراق وسوريا نتيجة إنشاء سدود ضخمة على المنابع في تركيا والتي قد تكون أثرت على النشاط الزلزالي في هذه المنطقة.
وطالب بالدور الحيوي لمجلس المياه العربي لمواجهة التعدي على الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل من خلال إنشاء إثيوبيا لسد النهضة دون دراسات جدوى دقيقة.
وعبر أبو العينين عن سعادته بما لمسه من إنجازات للمجلس العربي للمياه وتشجيعه لشباب المبدعين وأبحاثه في مجالات تحلية المياه ومعالجة المياه، وإدارة الموارد بشكل مستدام، وقال: "سعيد جدا بهذه الأفكار والاهتمام بحقوق مصر والعرب المائية من خلال منظومة الدول العربية".
واقترح أبو العينين منح الجائزة كل عام أو كل ٦ أشهر لإتاحة الفرصة بشكل أكبر لشباب الباحثين والاهتمام بكفاءات المبدعين، وكذلك منح الجائزة للباحثين الخبراء أيضا لاستكمال مراحل الابتكار والتطوير، كما اقترح أن يقدم بنفسه هذه الأبحاث لمؤسسة الفكر العربي، التي تقدم جوائز للباحثين وكذلك تقديم هذه الأبحاث للبرلمان الأورومتوسطي الذي يقدم جائزة عالمية في هذا المجال
وأوضح أن أي تشجيع للمجال البحثي يصب في مصلحة مصر ويحقق طموحات المستقبل خاصة في صناعات الطاقة النظيفة مثل الهيدروجين الأخضر التي يعتمد بشكل كبير على المياه.
وطالب وكيل مجلس النواب، من المجلس العربي للمياه بضرورة بحث تأثير إنشاء السدود الضخمة على النشاط الزلزالي في عالمنا العربي خاصة إنه تم إنشاؤها بشكل غير مدروس.