أفادت وكالة أنباء رويترز، اليوم الخميس، بأن كوريا الشمالية استعرضت قدرتها على إنتاج الصواريخ، وكشفت عن عدد أكبر من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ولمحت إلى سلاح جديد يعمل بالوقود الصلب.
وقال ليف-إريك إيزلي الأستاذ في جامعة إيهوا في سول “هذه المرة، سمح كيم جونج أون لقوات كوريا الشمالية التكتيكية والصاروخية بعيدة المدى بالتحدث عن نفسها”.
وأضاف “الرسالة التي تريد بيونجيانج إرسالها دوليا لإثبات قدرتها على الردع وفرض القوة ستأتي على الأرجح في شكل اختبارات لصواريخ تعمل بالوقود الصلب وتفجير جهاز نووي مصغر”.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، عدة صور للعرض الذي أقيم، والذي ظهر فيه 11 صاروخا من طراز هواسونج-17، وهو أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات في كوريا الشمالية والذي يعتقد أنه قادر على ضرب أي مكان في العالم .
وخضع هواسونج-17 للاختبار لأول مرة العام الماضي، وتضمن العرض أيضا صاروخ باليستي عابر للقارات جديد يعمل بالوقود الصلب في قاذفات أسطوانية.
وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كوريا الشمالية أقامت العرض العسكري في بيونجيانج في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جيشها.
وحضره الزعيم كيم جونج أون مع ابنته التي يُعتقد أنها قد تلعب دورا قياديا محتملا في المستقبل في الديكتاتورية الوراثية.