قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فتاوي وأحكام.. تكرار الحلف بالطلاق وما كفارته؟.. هل كثرت الزلازل غضب من الله وعلامة لقرب يوم القيامة؟.. هل الصدقة بنية حاجة معينة تتحقق؟.. وحرمة تّرك الحذاء مقلوبًا؟

×

فتاوى وأحكام

حكم تكرار الحلف بالطلاق وما كفارته؟ مجدي عاشور يرد

هل كثرت الزلازل غضب من الله وعلامة لقرب يوم القيامة؟ علي جمعة يجيب

هل هناك حرمة في تُرك الحذاء مقلوبًا ؟ الإفتاء تجيب

يتأخر عن عمله نصف ساعة فهل لراتبه تأثير في الشرع الشريف

هل يجوز دفع مال الزكاة للأخ المريض.. علي جمعة يجيب

هل الصدقة بنية حاجة معينة تتحقق ؟.. دار الإفتاء المصرية توضح

هل أداء الصلاة جالسا بدون عذر يبطلها أم يقلل من ثوابها.. الأزهر يرد

نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى التى تهم المواطنين والأسئلة التى تتوارد فى أذهان الكثيرين، نقدمها لكم فى هذا الملف.

فى البداية.. ورد سؤال مضمونة: حكم الحلف بالطلاق كثيرًا؟ .. سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتى الجمهورية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأجاب "عاشور" قائلًا: مسألة الحلف بالطلاق كثيرا ثقافة نُريد أن نُغيرها، لأن أبغض الحلال عند الله الطلاق، ورسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحلف الكثير.

وتابع: أن الحلف بالطلاق كثيرًا يُضر الزوج نفسه وممكن يقع الطلاق وممكن لا يقع ويُلزمه بكفارة يمين، لافتًا إلى أن الإنسان المسئول لا يذكر لفظ الطلاق على لسانه جادًا أو مازحًا.

هل كثرت الزلازل غضب من الله وعلامة على قرب يوم القيامة؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

وقال علي جمعة إن يوم القيامة يوم عظيم، كثر ذكره في كتاب الله، وكثرت أسمائه لبيان عظمته، على عادة العرب في لغتهم، فإنهم كانوا إذا أحبوا شيئًا أكثروا من أسمائه، وإذا خافته كذلك، فتراهم أكثروا من أسماء الخمر، وكذلك أكثروا من أسماء الأسد.

وتابع: لقد عدد الله أسماء يوم القيامة في كتابه المجيد فذكر منها : الساعة، والطامة، الآزفة، والحشر، والتغابن، يوم الحسرة، الصاخة ...إلخ

وبين أنه لا ريب من أنه يوم عظيم جليل، يغضب فيه ربنا سبحانه وتعالى، ولا يؤذن لأحد أن يشفع فيه إلا نبينا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، فيكرمه الله بهذا المقام المحمود، والشفاعة العظمى، ولعلنا نفصل القول في مقالات أخرى عن تلك الشفاعة وأحداث ذلك اليوم.

وأكمل علي جمعة: كان من عظمة ذلك اليوم أن كثرت العلامات والأمارات التي تكون بين يديه تمهيدًا لحدوثه، وقد ذكر ربنا هذه العلامات أيضًا في كتابه فقال تعالى : (فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْراطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ) [محمد :18].

وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد اهتم بإخبار الأمة بما يحدث، وبما حدث في الماضي ولم يطلعوا عليه، وذلك لتقوية إيمانهم، وتبشيرهم وتحذيرهم، وتعريفهم كيف يتم التعامل مع هذه الوقائع، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال : (قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم مقاماً، فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم، حَفِظَ ذلك مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ) [رواه البخاري].

فقد ذكر ربنا أن أشراطها قد حدثت، وقسم العلماء علامات الساعة إلى علامات صغرى وعلامات كبرى، فالصغرى مظاهر تطرأ على المجتمعات الإسلامية، بل والمجتمعات العالمية.

وأوضح أن العلامات الصغرى ذكرت في الأحاديث النبوية تزيد عن سبعين علامة تدور أغلبها على ظهور الفساد، وترك الدين، وقلة العقل، وقلة العلم، وشيوع ذلك بين الناس، وأن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان، وإسناد الأمر إلى غير أهله، قلة العلم وظهور الجهل، وكثرة القتل، وشرب الخمور وتسميتها بغير اسمها،كوثرة الزنا والخنا، ولبس الرجال الحرير، ائتمان الخائن وتقريبه، وتخوين الأمين، وظهور الفحش والتفحش، اتخاذ المساجد طرقًا، ويظهر الموت فجأة، ظهور الفتن وعموم شرها، وكثرة الزلازل، وكثرة القتل، وتداعي الأمم وتكالبها على أمة الإسلام كما تتكالب الأكلة على قصعتها، والتماس العلم عند الأصاغر، ظهور النساء الكاسيات العاريات، وظهور أقوام معهم أسواط كأذناب البقر يضربون الناس بها، وتصدُّر السفهاء وتكلمهم في الأمور العامة للناس.

وأردف: منها كذلك يكون السلام للمعرفة، وعدم تحري الرزق الحلال، تتقارب الأسواق دلالة على كثرة التجارة وفشوها، وتباهي الناس في المساجد وتفاخرهم بها وبأثاثها وزخرفتها، تمني رؤية النبي صلى الله عليه وسلم وذلك عند عموم الفتن وغربة الدين، ويلقى الشح وينتشر بين الناس فيبخل كل بما في يده، صاحب المال بماله والعالم بعلمه والصانع بصناعته وخبرته، وقتل الناس بعضهم بعضاً بغير ما هدف، ويُكرَم الرجل مخافة شره لا لفضله وكرامته، وعقوق الأم وطاعة الزوجة في غير طاعة الله، وعقوق الوالد، وطاعة الصديق في غير طاعة الله، وارتفاع الأصوات في المساجد، وتكثر الشرطة وذلك لزيادة الفساد، وتقديم الرجل لإمامة الناس في الصلاة لجمال صوته وإن كان أقل القوم فقهاً وفضلاً، وبيع الحكم، أي: تُنال المناصب بالرشوة، والاستخفاف بالدم.

ومنها أيضا فشو القلم وكثرة التصانيف والتأليف، وأن يكون الولد غيظاً، وذلك لكثرة عقوقه لوالديه وجلب المشاكل لهما فيغيظهما في كل وقت، ويكون المطر قيظاً، أي أنه يكون عذاباً بدلا من أن يكون خيراً ورحمة، ويتعلم لغير الدين، أي ابتغاء منصب أو وظيفة أو مال يكتسبه، ظهور التَّرف وحياة الدعة في الأمة الإسلامية.

ومنها تمني الموت لكثرة الفتن، ويقال للرجل ما أجلده وما أظرفه وما أعقله وما في قلبه حبة خردل من إيمان، تحاصر العراق ويمنع عنها الطعاموالمساعدات، وتحاصر الشام، الموت الجماعي بالأوبئة والطواعين وغيرها كطاعون عمواس في زمن عمر والحروب العالمية، فتح بيت المقدس، وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وموته صلى الله عليه وسلم، وإتباع طرق اليهود والنصارى بغير وعي.

كما وردت أحاديث بكل هذه العلامات هي : ففي حديث جبريل عليه السلام مع النبي صلى الله عليه وسلم : (قال فأخبرني عن الساعة، قال : ما المسئول عنها بأعلم من السائل، قال : فأخبرني عن أمارتها، قال : أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان) [رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم].

وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) [رواه البخاري]، وقوله صلى الله عليه وسلم : (إن من أشراط الساعة أن يرفع العِلم، ويظهر الجهل، ويفشوا الزنى، وتشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيّم واحد) [رواه البخاري ومسلم].

وقوله صلى الله عليه وسلم : (إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج والهرج القتل) [البخاري ومسلم].

وقوله صلى الله عليه وسلم أيضا : (ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف) [رواه ابن أبي الدنيا]. وقوله صلى الله عليه وسلم : (إن الله لا يحب الفاحش ولا المتفحش، والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش، وقطيعة الرحم وسوء المجاورة ويخون الأمين ويؤتمن الخائن) [رواه الحاكم في المستدرك].

ومن تلك الآثار قول النبي (وأن تتخذ المساجد طرقًا، وأن يظهر موت الفجأة) [رواه الطبراني في الصغير]. وقوله صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل) [رواه البخاري]

ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (لتركبن سنن من كان قبلكم، شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو أن أحدهم دخل حجر ضب لدخلتم، وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه) [رواه الحاكم في المستدرك]. وقوله صلى الله عليه وسلم : (إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر) [الطبراني في الأوسط].

هل هناك حرمة في ترك الحذاء مقلوبًا؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي.

وقالت الإفتاء إنه ليس هناك حرمة في ترك الحذاء مقلوبًا، لكنه خلاف الأفضل؛ لأن فيه نوعًا من الإيذاء لمن يقع بصره عليه بسبب اشتماله غالبًا على ما يستقذره الإنسان، فلا يليق أن يكون أسفل الحذاء مواجهًا للإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى، وعلى ذلك تكون إعادة الحذاء إلى وضعه الصحيح مستحبة وشعبة من شعب الإيمان؛ لما في ذلك من إماطة الأذى عن الناس، واحترام الإنسان وتكريمه، وهي قيمة حضارية متفق عليها ينبغي مراعاتها، كما ينبغي مراعاة المظاهر الجمالية المباحة التي تدخل البهجة والسرور على قلب الإنسان، وتلك قيمة حضارية أخرى يمهد لها شيوع ثقافة إماطة الأذى واحترام الإنسان والحرص على الطهارة والنظافة التي هي أصل تقوم عليه العبادة في الإسلام.

وروى الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ -أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ- شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ».

أحيانًا أحضر إلى العمل في الصباح متأخرًا نصف ساعة أو نحو ذلك ، فهل هذا يؤثر على مرتبي؟ وكيف يجعل الإنسان المرتب الذي يأخذه من عمله حلالًا مباركًا .. سؤال نشره الدكتور مجدي عاور مستشار مفتي الجمهورية السابق عبر الفيسبوك.

وقال مجدي عاشور إن الموظَّف في مختلف المؤسسات والمصالح عامة أو خاصَّة هو عَاملٌ بأجرة، ويجب عليه في مقابل ذلك الالتزام بمواعيد الحضور والانصراف وسائر ضوابط ولوائح العمل، لعموم قوله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَوۡفُواْ بِٱلۡعُقُودِ} [المائدة: 1].

وأضاف : هناك ثلاث صور لتأخير الموظف عن مواعيد حضوره للعمل الصورة الأولى : أن يكونَ هناك إذن من الجهة المسؤولة في العمل عن ذلك، فهذا لا بأس به.

والصورة الثانية : أن يكونَ التأخير مدة يسيرة يُتعارف عادة على التسامح فيها، فلا شيء فيه . وهذا يرجع إلى العُرف السائد .
والصورة الثالثة : أن يتأخر الموظف وقتًا لا يتعارف بالتسامح في مثله، فهنا يجب عليه إخبار الجهة المسؤولة بذلك، وإلا فلا يستحق الأجرة عن هذه المدة لعدم احتباسه فيها على العمل.

وأكد الدكتور مجدي عاشور أن الواجب على الموظف الالتزام بمواعيد الحضور والانصراف وبحسب اللوائح والتعليمات، فإن تأخر عن موعد حضوره بإذن أو مُدَّةٍ يُتَعَارَفُ على المسامحة فيها فلا إثم عليه ، أما إذا كانت المدة غير مسموح بها ولم يأخذ في ذلك إذن الجهة المسؤولة، فإن أجره عن الزمن الذي غابه ولم يعمل فيه لا يكون حلالًا، وعليه أن يَرُدَّ إليهم مِن راتبه قَدْرَ ذلك الوقت، إلا إذا تعذر إيصاله إليهم بأية وسيلة فيجوز صرفه في المصالح العامة، وننصحه بأن لا يتعمد أو يعتاد فعل ذلك بصورة متكررة اعتمادًا على أنه سيخرج مقابل هذا التأخير صدقة لأنه في هذه الحالة يُعَدُّ آثمًا شرعًا لتعمده المعصية .

لي أخ مصاب بمرض نفسي شديد يجعله هائما على وجهه في الشوارع في حالة مزرية وقد تعدى عمره 35 عامًا وغير متزوج ووالداه متوفيان وقد ورث عن أبيه ثلاث شقق يسكن في أحدهم والأخريان مؤجرا إيجاراً قديما يحصل منهما على عشر جنيهات شهريا أن حصل عليها فهل يجوز أن اخرج أنا واخوتي زكاة المال لعلاجه مع العلم أنه لا يعمل وعلاجه يحتاج لمبالغ ضخمة.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.

وقال الدكتور علي جمعة إنه إذا كان الحال كما ورد بالسؤال فلا مانع شرعاً من أن يدفع السائل وأخوته زكاة أموالهم لعلاج أخيهم المريض ما دام أن دخله لا يكفيه لعلاجه ونفقاته ولم يصدر ضدهم حكم قضائي بإلزامهم بالإنفاق على أخيهم.


هل الراتب الشهري عليه زكاة ؟.. قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه لا زكاة على الراتب الشهري، إلا إذا بلغ النصاب ومقداره ما يساوي قيمته 85 جرامًا من الذهب عيار 21، ومر عليه سنة قمرية فتجب فيه الزكاة 2.50%.

وأوضح «جمعة» في فتوى له، أن من كان له راتب شهري وينفقه ولا يوفر منه شيئًا بحيث لا يأتي آخر الشهر إلا وقد نفد ماله فإنه لا تلزمه الزكاة؛ لأن الزكاة لا بد فيها من حولان الحول أي «مرور سنة كاملة على ملك النصاب».

وأكد أن زكاة المال تجب إذا بلغ النصاب ومر عام هجري وفاض عن الحاجة الأصلية، ونصاب الزكاة هو ما يساوي قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار 21، والأصل أن تخرج الزكاة بنسبة 2,5% بواقع 25 جنيهًا عن كل عن كل ألف جنيه.

يتسأل الكثير عن حكم إخراج الصدقة بنية قضاء حاجتي؟، دار الإفتاء المصرية، قالت أن التصدق بنية أن يحقق الله لي امراً ليس حراماً فالصدقة والنذر قربى لله.

وقد عُرف النذر على أنه التزام بقربى لم يعينها الشرع حملها الإنسان على نفسه ولا يكون الالتزام فيها بمعصية وقد جاء فى الحديث من " مَن نذَر أنْ يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعْه ومَن نذَر أنْ يعصيَ اللهَ فلا يعصِه"، واختصاراً فأن ذلك ليس حراماً وهو فعل خير ولكن بعض الفقهاء يقولون ان الانسان الكريم لا يحتاج إلى نذر لتقديم قربى لله وهو مكروه، هكذا قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وأشار الى أنه على الانسان ان استطاع الوفاء به فليوفي وان لم يستطع فعليه كفارة يمين إطعام عشرة مساكين فأن لم يستطع فصيام ثلاثة أيام.

ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول صاحبه: " هل تبطل صلاتي حال أدئها جالسا بدون عذر ام يضيع ثوابها فقط ؟.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إجابته على السؤال، إن القيام ركن من أركان الصلاة؛ قال تعالى:{وقوموا لله قانتين} [البقرة:238]، فلا يجوز للمصلي أن يصلي جالسا إلا إذا عجز عن القيام، أو إن خاف من زيادة مرض أو عدو، أو في حال لم يجد ما يستر به عورته إذا صلى قائما؛ قال تعالى {وما جعل عليكم في الدين من حرج} [الحج: 78].

وأخرج البخاري في صحيحه عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : كانت بي بواسير، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة ، فقال :(صل قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب) أما إذا صلى الفريضة قاعدا بدون عذر معتبر شرعا، وكان مستطيعا للقيام؛ فتبطل صلاته ؛ لتركه ركنا من أركان الصلاة. أما في صلاة النافلة ، فيجوز الجلوس فيها من غير عذر ويكون له نصف أجر القائم.

ويدل على ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (صلاة الرجل قاعدا نصف الصلاة . قال : فأتيته، فوجدته يصلي جالسا، فوضعت يدي على رأسه، فقال : ما لك يا عبد الله بن عمرو؟! قلت : حدثت يا رسول الله أنك قلت : صلاة الرجل قاعدا على نصف الصلاة، وأنت تصلي قاعدا! قال : أجل، ولكني لست كأحد منكم) ، قال النووي وأما قوله - صلى الله عليه وسلم : ( لست كأحد منكم ) فهو عند أصحابنا من خصائص النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعلت نافلته قاعدا مع القدرة على القيام كنافلته قائما تشريفا له.