انتقدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، الصحفي سيمور هيرش الحائز على جائزة بوليتزر لادعائه أن واشنطن كانت وراء تخريب خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 الروسي العام الماضي، قائلة إن التقارير التي قدمها الصحفي الاستقصائي المخضرم كانت “خيالا كاذبا”.
ونفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون التقرير، بعد ساعات من نشر هيرش مقاله عن Substack.
وكتب الصحفي السابق لصحيفة نيويورك تايمز، الذي اشتهر عندما كشف عن مذبحة ماي لاي للمدنيين الفيتناميين في عام 1969، أن غواصي البحرية الأمريكية زرعوا متفجرات على قنوات نورد ستريم تحت غطاء تدريبات الناتو BALTOPS 22 في يونيو الماضي في بحرالبلطيق.
قال هيرش إن القنابل انفجرت عن بعد بعد ثلاثة أشهر، مما أدى إلى تمزيع ثلاثة من خطوط أنابيب الغاز الطبيعي الأربعة نورد ستريم،مستشهدا "بمصدر مجهول الهوية لديه معرفة مباشرة بالتخطيط التشغيلي".
واشار الي ان بايدن وافق شخصيا على خطة التخريب، وفقا للتقرير، وساعدت البحرية النرويجية في اختيار المواقع لوضع المتفجرات.