قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لماذا ترهبنا الزلازل وتتمرد علينا وقد خلق الله الكون مُسخر لنا؟ الشعراوي يجيب

الشعراوي
الشعراوي
×

استعرض الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مقطع فيديو نادرا للشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي أثناء تناوله لقضية الزلازل وتسخير الله للكون.

قضية الزلازل وتسخير الله للكون

وقال الشعراوي خلال الفيديو النادر الذي استعرضه الجندي خلال حلقة اليوم من برنامج لعلهم يفقهون: “ إن الحق سبحانه وتعالى تارة يمتن على عباده بما سخره لهم في السماء وتارة بما فوق الأرض وتارة ما تحت الثرى"، موضحاً أن كل شئ موجود في الكون جاء مسخراً للإنسان".

وتابع: "أروني شئ يرفض الخضوع للإنسان، مؤمن أو كافر، فالحق سبحانه يقول بالتسخير وهو التذليل، لكننا نجد شئ يتمرد علينا كالزلزال أو البركان أو الطوفان لأن الله لو جعل الأمر رتيبا لاستعلى الإنسان واستغنى، وراء الأسباب والمسببات والتسخير أشياء تهز ضمائر الغافلين”.

العظات والعبر

فيما تحدث الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن العظات والعبر التي ينبغي على المسلم أن يعتبرها مما يدور حوله في هذا الكون.

أضاف خالد الجندي، في لقائه على فضائية "دي ام سي"، أن أمر الزلزال الذي وقع مؤخرا ، لا ينظر إليه هكذا، وإنما لابد أن نعتبره نداء توبة والرجوع إلى الله.

واستشهد خالد الجندي، بقوله تعالى (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) منوها أن آيات الله لا يستطيع أحد أن يتكهن بموعد حدوثها وكيفية علاجها أو مواجهتها.

وأوضح، أن الكوارث تحدث للمؤمن وغير المؤمن، والله تعالى جعل لكل واحد قصة في وفاته.

كما قال، إنه لا يوجد في العالم منع إعصار واحد من الأعاصير ولا زلزال من الزلازل، موضحا أن العالم كله لا يستطيع منع هذه الظواهر، فيقول الله تعالى (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق).

وأكد خالد الجندي أننا لا نتحدث عن أسباب الزلازل الأخلاقية، لأنه لا يوجد أصلا ما يعرف بأسباب الزلازل الأخلاقية، فلا توجد أسباب أخلاقية للكوارث، فهي تحدث للمستقيم قبل الفاسق.

وأشار إلى أن القاعدة العامة ، هي أنه لا مرد لأمر الله ولا معقب لحكمه، فعلماء الزلازل حينما اجتمعوا يتداولون أبحاثا علمية، انتهى الاجتماع إلى أنه لا توجد وسيلة للتنبؤ بالزلزال إلى يومنا هذا، برغم التقدم العلمي والتكنولوجي الحديث، ولا توجد حيوانات تستطيع التنبؤ بالزلازل.

وأكد أمر الزلازل أخفاه الله عز وجل لقدرته وحكمته في هذا الكون ولمشيئته ومعيته ولا يطلع عليه أحد من الناس، والقرآن حينما يتحدث عن الزلزال ينسبه إلى الأرض وليس إلى الله عز وجل.