أعلن الاتحاد الأوروبي إن سوريا طلبت مساعدات إنسانية للتعامل مع تداعيات الزلزال المدمر، واضاف أن العقوبات التي فرضها مسبقا على الحكومة السورية ليس لها تأثير على قدرته على المساعدة، حسبما أوردت وكالة الأنباء رويترز.
وقال مفوض الإتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية، جانيز لينارتشيتسش، اليوم الأربعاء، :" سوريا طلبت كل شيء من مساعدات البحث والإنقاذ إلى الأدوية والغذاء".
واضاف مفوض الإتحاد الأوروبي:"إن الاتحاد الأوروبي يشجع أعضاءه على المساهمة"، وأوضح أنه لن يكون للعقوبات تأثير على إيصال المساعدات الإنسانية".
كشف رئيس مجلس وزراء سوريا المهندس حسين عرنوس حجم الدمار الناجم عن الزلزال حيث وصفه بالكبير وخاصة في حلب واللاذقية، مشيراً إلى أن الأولوية الآن لإنقاذ من هم تحت الأنقاض.
وذكر المهندس عرنوس خلال تفقده اليوم برفقة وزيري الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف والصحة الدكتور حسن الغباش المواقع المتضررة من الزلزال في حلب: “من خلال اطلاعي على الوضع في اللاذقية كانت هناك أضرار كبيرة جداً وقد نلجأ لتحديد أماكن منكوبة، وآمل ألا يكون الوضع في حلب مماثلاً، وإذا كان كذلك فلن نخفي الحقيقة وكل دول العالم في هكذا حالات تعلن مناطق منكوبة لديها وتترك للعالم التعاطي مع الحالة”.