قال سلامة عطا الله، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من بروكسل، إن أزمة الهجرة عادت مجددًا على قائمة مناقشات القمة الأوروبية، مشيرًا إلى أن هناك حديثا حول الدعوة لتمويل أوروبي لبناء سوار على الحدود الأوروبية لمواجهة تدفق المهاجرين.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، صرح بأنه على الاتحاد الأوروبي تمويل تلك الأسوار، موضحًا أن التفكير في إنشاء الأسوار قضية خلافية قديمة، والاتحاد الأوروبي يرفض تمويل هذه الأسوار على اعتبار أنها مناقضة للصورة الطبيعية والانطباع العام عن الاتحاد الأوروبي بأنه منفتح ولا يريد تكرار تجارب آخرين أغلقت حدودها ببناء الأسوار، علما بأن بعض الدول الأوروبية قامت بالفعل ببناء أسوار من بينها بولندا والمجر ولكن على حسابها ونفقتها الخاصة دون أن تأخذ أموالا من الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يمول الكثير من المشروعات المتعلقة بمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد ولكنه لا يمول الأسوار، وهناك مطالبات من النمسا أن يبني على حدود بلغاريا مع تركيا كي يمنع تدفق المهاجرين، وهذه نقطة خلافية بالإضافة إلى نقاط خلافية متعددة من بينها كيفية رسو السفن التي تنقذ المهاجرين في البحر المتوسط.

تتناقض مع قيم ومبادئ حقوق الإنسان.

واختتم:"هناك مقترح إيطالي بتوجيه المهاجرين ومن ينقلون عبر البحر المتوسط إلى ميناء واحد مما يعني أن الوقت سينفذ أمام المنقذين مما يهدر أروحا من الممكن إنقاذهم وهو الذي يناقض “الحق في الحياة”، ولذلك هناك أصوات من مؤسسات إنسانية وحقوقية تقول إن هذه الإجراءات الأوروبية المنوي اتخاذها تتناقض مع قيم ومبادئ حقوق الإنسان.