ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل كركبة البطن من نواقض الوضوء وهل تؤثر على صحة الصلاة؟
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن كركبة البطن لا تفسد الوضوء ولا تعتبر من نواقض الوضوء، وإنما يفسد الوضوء هو خروج شئ من أحد السبيلين القبل أو الدبر.
وأشار إلى أن من يعتقد أن كركبة البطن من نواقض الوضوء يكون لديه بعض الوسواس وعليه التغلب على الوسواس حتى يستطيع أداء العبادة بخشوع.
هل زغورة البطن تبطل الصلاة؟
وورد إلى دار الإفتاء، سؤال يقول صاحبه "هل زغورة البطن أثناء الصلاة تؤثر على صحة الصلاة أو الأصوات التي تحدث داخل البطن بسبب كثرة الغازات ؟
وأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الأصوات داخل البطن لا تبطل الصلاة، فما يعرف بالزغورة أو دربكة المعدة وسماع أصوات من المعدة ، كل هذا لا يؤثر على الصلاة ولا ينتقض الوضوء بسببه، طالما لم يخرج ريح من الدبر.
حكم خروج الريح
كما رد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول صاحبه "ما حكم الدين في كثرة إخراج الريح؟
وقال أمين الفتوى في البث المباشر لدار الإفتاء المصرية، إن الدين مبني على رفع الحرج فلو كان الأمر فيه زيادة عن المعقول وتحدث بكثرة، ففي هذه الحالة يتوضأ المرء مرة واحدة للصلاة ويصلي ولا يلتفت لأي شيء آخر.
وتابع: لا يضره بعد ذلك إذا خرج الريح من عدمه ولو خرج منه الريح فلا يلتفت لذلك حتى لو كان أثناء الصلاة أو الوضوء.
واستشهد بقوله تعالى "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ" وقال تعالى ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ).
كما قال النبي في حديثه "إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين" وما خير رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما.