أكد عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالشرقية انه تماشيأ مع جهود التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموي، وفى اطار التعاون القائم بين مديرية التضامن الاجتماعى وجمعية الأورمان، تم توزيع 280 بطانية على 280 أسرة ضمن الاسر الاولى بالرعاية والاكثر احتياجًا بقريه بحر البقر 2 مركز الحسينيه، و الربعمايه مركز منيا القمح، ومدينة منشأة ابوعمر، وكفر السويركى مركز كفر صقر.
أضاف وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، ان التوزيع جاء ضمن حملة "ستر ودفا" التى اطلقتها المديرية بالتعاون مع جمعية الاورمان، مؤكدا على استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية تنفيذاً لمبادرة رئيس الجمهورية (حياة كريمة) لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم وليحيوا حياه كريمة.
وأشار "الطحاوي" الي ان توزيع البطاطين جاء لإدخال روح البهجة على الأسر الأولي بالرعاية ، والتخفيف عن كاهلهم، مشددةً على ضرورة التأكد من حالة الأشخاص الذين تم استفادتهمم من االبطاطين، وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم، دون مجاملة لأحد، والتأكد من سلامة المعلومات للمتقدمين للحصول على المساعدة .
وأشاد وكيل وزارة التضامن بجهود التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى مؤكدا أن أهمما يميز التحالف هو التنوع في أعضائه، فهناك مؤسسات تعمل في الصحة وأخرى في السلع الغذائية ومؤسسات تعمل في إعادة الإعمار بالإضافة إلى مؤسسات تعمل في قوافل العيون، وان الهدف منه هو التشاركية بين المؤسسات المختلفة، بعدما كانت تعمل في جزر منعزلة، أصبحت تعمل تحت مظلة واحدة وتصل إلى الأماكن المستحقة من خلال أبحاث ميدانية وتوجه المساعدات والقوافل الطبية المتميزة الشاملة للمناطق الأكثر احتياجا دون ازدواجية في توزيع الخدمات من خلال قاعدة بيانات تم إنشائها بين أعضاء التحالف والرقابة الإدارية لمنع ازدواج الخدمة وتوصيل المساعدات الحقيقية للمستحقين على مستوى الجمهورية.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان التوزيع تم وفق خطة مسحيه تستهدف التواجد فى كل المحافظة، مؤكدا ان المستفيد من هذا هى الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها ان تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام او أن يكون عائل الاسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه واسرته .
وأضاف شعبان أن فرق عمل الأورمان المنتشرة على مستوى قرى ومدن الشرقية تقوم برصد الإحتياجات الرئيسية الاكثر إلحاحًا وتاثيرًا على واقع معيشة الأسر الاكثر احتياجا فى النطاقات الجغرافية الفقيرة ووجد ان هذه الاسر تفتقر الى فرص عمل، وان ظروف معيشة هذه الاسر تمنعها من تلبية احتياجاتها .