يصادف في مثل هذا اليوم 7 فبراير 1965، إعلان الملاكم الأمريكي كاسيوس كلاي إسلامه ويغير اسمه إلى محمد علي كلاي.
ونقدم أهم المعلومات قد لا تعرفها عن محمد على وسيذكرها التاريخ:
رفض وضع اسم "محمد" لتخليد إسمه على الأرض على نجمة في شارع المشاهير بأمريكا احتراماً لسيدنا محمد عليه الصلاة السلام ، قائلاً اذا وضع على الأرض ستدوسه الأقدام ، فتم وضعها على الحائط بشكل استثنائي .
بعد فوزه ببطولة العالم أطلقت عليه الصحف "محمد علي الأعظم" ، فاعترض على ذلك و طلب تغييرها الى "الله هو الأعظم" ..
لن أهين ديني و لا أُمتّي و لا نفسي بجعل نفسي آداة لاستعباد هؤلاء من يقاتلون من أجل الحصول على الحرية و المساواة والعدل، لا يمكنني خوض حرب تقضي على حياة آخرين ، إننا كمسلمين لا نخوض الحروب إلا إن كانت في سبيل الله ورسوله ..
قالها عندما رفض الاشتراك مع الجيش الأمريكي في حربه ضد فيتنام عام ١٩٦٧ ، فتعرض للمحاكمة و سحب لقب بطل العالم منه و منعه من مزاولة الملاكمة لمدة ثلاث سنوات في أوج مجده.
كان الصوم علاج لكلاي من مرض باركنسون الذي أصابه و فشل الأطباء في علاجه بأكثر من تسع أدوية مختلفة ، فلما خضع للصوم الطبي و هو الامتناع عن الأكل لعدد ساعات خلال اليوم تحسنت حالاته تحسناً ملحوظا.
حقق كلاي العديد من الإنتصارات ، حيث فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عاماً في 1964 و1974 و 1978، وفي عام 1999 توج محمد علي كلاي بلقب “رياضي القرن”.
في 7 فبراير من عام 1965 من المسيحية الي الأسلام وعرف بإسمه الجديد.
إعتزل الملاكمة عام 1981 وقد كان عمره 39 عامًا . اصيب محمد علي كلاي بمرض الرعاش “باركنسون”، وتوفي في 3 يونيو 2016 عن عمر ٧٤ عاما.