قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، في بيان: إن إيطاليا تعتزم استخدام الأموال القادمة من الاتحاد الأوروبي- في إطار ما يسمى بخطة REPowerEU-؛ لفطم نفسها تمامًا عن الغاز الروسي، وتحويل البلاد إلى مركز للطاقة في الاتحاد الأوروبي.

وذكرت ميلوني- التي اجتمعت أمس الاثنين، مع الوزراء المعنيين والرؤساء التنفيذيين لمجموعات الطاقة إيني (ENI.MI) و Enel (ENEI.MI) و Snam (SRG.MI) و Terna (TRN.MI) - الحاجة إلى التعاون مع إفريقيا بشأن إمدادات الطاقة.

ومع إجمالي الأموال التي تقترب من 300 مليار يورو (321.36 مليار دولار) ، تهدف خطة REPowerEU إلى إنهاء اعتماد الاتحاد الأوروبي على الوقود الأحفوري الروسي ومعالجة أزمة المناخ.

ويشمل حوالي 225 مليار يورو من القروض غير المستغلة المتاحة بموجب خطة التعافي من الجائحة NextGenerationEU التي تم إطلاقها في عام 2021.

اقترحت المفوضية الأوروبية أيضًا تمويلها من خلال منح إضافية بقيمة 20 مليار يورو من بيع مخصصات نظام تداول الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي (ETS).

تم إطلاق نظام 'خدمات الاختبارات التربوية' في عام 2005 ، وهو يُلزم المصنعين وشركات الطاقة وشركات الطيران بشراء تصاريح لتغطية كل طن من ثاني أكسيد الكربون الذي ينبعثونه.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة تشغيل شبكة الغاز الإيطالية سنام لرويترز الأسبوع الماضي إن المجموعة ستسعى للحصول على دعم الاتحاد الأوروبي لاستثمار 2.5 مليار يورو لتعزيز قدرة الشبكة المحلية.

وقال أحد المصادر المطلعة على الأمر إن الأموال القادمة من RePowerEU يمكن أيضًا تخصيصها لبناء ما يسمى SoutH2 Corridor ، وهو رابط لجلب الهيدروجين الذي سيتم إنتاجه في شمال إفريقيا إلى شمال أوروبا.

وقال بيان روما إن الحكومة الإيطالية اليمينية تعتزم استكمال المحادثات مع بروكسل بشأن اقتراح روما بشأن استخدام أموال الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية أبريل.