الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحوث الفلكية: مباني العاصمة الإدارية تتحمل الزلازل .. وهذه حقيقة غرق الإسكندرية

الدكتور جاد القاضي
الدكتور جاد القاضي

تحدث الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن زلزال تركيا وسوريا والعديد من المعلومات الأخري.

المستحيل التنبؤ بموعد الزلازل

قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه لا يوجد تنبؤ على مستوي العالم بموعد الزلازل.

وأوضح القاضي خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "علي مسئوليتي" والمذاع عبر قناة "صدى البلد": “تحديد وقت الزلازل عملية صعبة ومستحيلة وقد تصدف وتكرارها عملية صعبة”.

وأضاف القاضي: "العالم ثابت علي مستوي العالم وضوابط العالم تؤكد صعوبة توقع توقيت الزلازل".

توابع بعد أول يوم للزلزال المدمر بتركيا

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن اليوم الأول للزلزال يبدأ بقوة، ولكن متوقع استمرار توابع للزلزال بحدة أقل، ونتمني السلامة لشعبي تركيا وسوريا.

ونوه إلي أن لا توجد خسائر في مصر جراء حادث زلزال تركيا الذي حدث اليوم، مشيرًا إلى أن تحذير تركيا من خطورة وجود تسوماني لزلزال اليوم بسبب اعتقادها أن مصدر الزلزال من البحر المتوسط، وعادة ما تكون زلزال البحار والمحيطات يتبعها تسوماني.

مباني العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة قادرة على تحمل الزلازل

كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، مدي تحمل المدن الجديدة والكباري للزلزال والكوارث البيئة.


وأضاف القاضي خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "علي مسئوليتي" والمذاع عبر قناة "صدى البلد"،: المدن الحديثة معرضة للحدوث لزلزال، ولكن المعهد قام بدراسة المنطقة في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة لتصميم هذه المباني وفقا لقدرتها وشدة تحملها للزلزال، لذا هذه المدن قادرة على مواجهة الزلزال، كما أنه تم تحديث الاستراتيجية الوطنية لمواجهة الزلزال في مصر.

وأوضح جاد القاضي، أن المعهد يقدم رأيه الاستشاري للجهات المختصة حال إنشاء الطرق والكباري ولتجنب حدوث أي زلزال.

هل يحدث تسونامي؟

وأوضح: "لا توجد خسائر في مصر جراء حادث زلزال تركيا الذي حدث اليوم"، مشيرًا إلى أن تحذير تركيا من خطورة وجود تسوماني لزلزال اليوم بسبب اعتقادها أن مصدر الزلزال من البحر المتوسط، وعادة ما تكون زلزال البحار والمحيطات يتبعها تسوماني.

وأكد أن الولايات التي شهدت زلزال اليوم في تركيا، كانت ذات طابع بنائي قديم كذلك الأمر في سوريا، كما أن عدم إنشاء المباني على أكواد زلزالية، يؤدي إلى سقوطها عند تعرضها لمثل هذه الهزات القوية.

تعرض الإسكندرية للغرق

قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه لا يوجد غرق لأي مدينة مصرية بسبب التغيرات المناخية وذلك ردا علي ما تم تداوله بشأن تعرض محافظة الإسكندرية للغرق.

وأضاف:"نرصد من خلال معهد البحوث الفلكية آثار التغيرات المناخية مستقبلا بشكل علمي ولم نرصد تعرض الإسكندرية للغرق بشكل مستقبلي".

توقعات العالم الهولندي لزلزال تركيا

وأضاف جاد القاضي، مساء اليوم الاثنين، أن وقوع زلزال سوريا وتركيا بناءً على توقعات العالم الهولندي؛ كان مجرد مصادفة، مؤكدًا أن حدوث هذا الزلزال وقت الفجر؛ ساهم في ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين، وفاقم الأزمة.

وأوضح القاضي، رئيس المركز القومي للفلك، أن هناك عوامل عدة تُساهم في ارتفاع أعداد الضحايا، وقت حدوث الزلازل، والتعظيم من أضرارها؛ مثل وجود مباني قديمة، والكثافة السكانية في المناطق المُتضررة، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تستمر توابع زلزال سوريا وتركيا إلى الغد.

دوران لب الأرض عكس الاتجاه

وأوضح القاضي، أنه لم يثبت بالدليل العلمي أن لب الأرض يدور مع عقارب الساعة أو عكسه، وربط المواطنين والجمهور، على مواقع التواصل الاجتماعي، بين موعد قيام الساعة وظهور الشمس من الغرب بسبب هذا الأمر، بعيد عن أي حقيقة علمية؛ لأن نتائج الدراسة قالت إن الدوران العكسي حدث اتنعكس مرة واحدة أو اثنتين فقط.

أكثر الأماكن المعرضة لـ الزلازل

وتحدث الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن أكثر الأماكن المعرضة للزلازل في أفريقيا.

ولفت القاضي:" الأخدود الافريقي وشرق أفريقيا سينفصل من ناحية أثيوبيا والقرن الأفريقي، ويسبح في المحيط الهندي، بعد ملايين السنوات، ويتم متابعة هذه التطورات بدقة لمعرفة الوضع الجيولوجي في المنطقة التي نعيش فيها؛ من أجل مساعدة متخذ القرار لمعرفة الأماكن التي يصلح فيها الاستثمار.

ونفى الدكتور جاد القاضي الكلام المثار عن غرق مدينة الإسكندرية خلال 50 سنة أو 100 سنة أو أكثر من ذلك؛ أو غرق أي مدينة مصرية أخرى؛ حتى إذا لم تقم مصر بالجهود الحالية في حماية الشواطئ، وفق التوقعات العلمية؛ وما يثار عكس ذلك حق يُراد به باطل.