زلزال مصر وتركيا، ما أشبه اليوم بالبارحة قارن الكثير من المصريين بين الزلزال الذي استمر لمدة ستين ثانية في مأساة عاشها المصريين عام 1992 وهزة أرضية استمرت ستين ثانية دمرت تركيا وسوريا اليوم.
زلزال 1992 في مصر
وأعادت نشر صفحة “ريحة الورق”، أوراق أرشيفية من الأخبار التي نشرت عن زلزال 1992، ومن بينها “أكثم.. معجزة عام 1992.. من شاب مسالم .. إلى أهم صورة فى الصفحات الأولي لجرائد العالم”.
ونشرت الصحف عنه: "أكثم، أنقذته العناية الإلهية لتكون المعجزة حيث خرج من أنقاض عمارة الموت بعد 82 ساعة".
ونشرت صحيفة الأهرام في اليوم التالي للزلزال: "زلزال مدمر يهز مصر 60 ثانية عصر أمس، ومصرع 368 مواطنا بجميع المحافظات وإصابة 2500 شخص وانهيار وتصدع 182 منزلا".
الناجي الوحيد من زلزال مصر 1992
ووصفه بأنه، رجل الزلزال اللي حول لحظة اليأس القومى إلى رسالة للجميع، حيث حدثت المعجزة الحقيقية تحت أنقاض عمارة هليوبوليس التي أطلقت عليها الصحف “عمارة الموت”.
كان يجلس اكثم مع والدته وزوجته الإيطالية وابنته سميرة، التي طلبت منه تناول مياه غازية، لكنه تفاجأ بأن كل شئ يهتز بعنف، ليشهد هو وأسرته حادثة لم تحدث في تاريخ مصر.
كيف عاش أكثم تحت الأنقاض
ظل هو وأسرته تحت الأنقاض، وظلوا يقاومون الموت، وبعد مرور ساعات طويلة بدون تناول الطعام أو الشراب اضطر لشرب بوله، وطلب من أسرته شرب البول حتى يظلوا احياء لكنهم رفضوا، وماتوا.
مرت ثلاث أيام، يصارع فيها الموت بمفرده، وفي اليوم الرابع تأكد انه لا مفر واستسلم، حتى تفاجأ بوصول قوات الإنقاذ إليه، وبعد خروجه استقبل عروضا من مصريين وعرب للحصول على منازل او اموال لبدء حياته من جديد.