قالت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، إن عدة مواقع أثرية في سوريا تضررت إثر الزلزال القوي الذي هز البلاد اليوم الاثنين.
وتعرضت قلعة حلب التي تعود إلى القرن الثالث عشر، لأضرار طفيفة ومتوسطة سقطت فيها أجزاء من الطاحونة العثمانية، وحدث تصدع وسقوط أجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية الشرقية، كما سقطت أجزاء كبيرة من قبة منارة المسجد الأيوبي.
وقالت المديرية العامة للآثار والمتاحف في منشور على “فيسبوك”، إن “مداخل القلعة تضررت، وأجزاء من الحجر، بما في ذلك مدخل برج الدفاع الملكي، وواجهة الملجأ العثماني”.
وتعرضت مدينة حلب القديمة التي كانت ذات يوم في سوريا في شمال غرب البلاد لأضرار جسيمة في الحرب الأهلية المستمرة، ولكن أعيد فتحها في عام 2018 بعد أعمال إعادة الإعمار.
وقالت المديرية العامة للآثار والمتاحف، إن القطع الأثرية داخل المتحف الوطني في حلب تضررت في زلزال يوم الاثنين.
كما أفادت المديرية العامة للآثار والمتاحف عن أضرار لحقت بالمباني التاريخية والمساجد في محافظة حماة في غرب وسط سوريا، مثل التشققات في الهيكل والجدران المنهارة في مسجد الإمام إسماعيل وقلعة شميس.
كما لحقت أضرار بقلعة المرقب، وهي قلعة صليبية بالقرب من بانياس شمال غرب سوريا، بما في ذلك انهيار كتلة من أحد أبراجها الدائرية.
وقالت المديرية العامة للآثار والمتاحف “الزلزال أدى أيضا إلى سقوط منحدر صخري في محيط قلعة قدوس وانهيار بعض المباني السكنية الواقعة في حرم القلعة”.
ولا يزال الخبراء يدرسون المدى الكامل للأضرار التي لحقت بالمواقع التاريخية والمباني والأحياء التاريخية المحيطة بها.
وقالت المديرية العامة للآثار والمتاحف إنها لم تتلق “معلومات دقيقة” حول الأضرار التي لحقت بمدينة حمص.