EN 
كشف يورجن ستوك، الأمين العام للإنتربول عن بحث منظمة الشرطة الجنائية الدولية في طرق لتنظيم وضبط الجريمة في عالم ميتافيرس من ابتكار الفيسبوك وشركة “ميتا”.
مصطلح ميتافيرس وكيفية عمله تم مناقشته على نطاق واسع سواء داخل المنظمة الحكومية الدولية أو على منصات التواصل الاجتماعي وبين المهتمين بكل جديد في عالم الإنترنت ومع ذلك ما زال كيفية عمله لغزا بالنسبة لكثيرين، ولم يتم إداركه بشكل كاف، لكن في المختصر المفيد، سيكون هناك في المستقبل سيتم تمثيل للأشخاص الحقيقيين بواسطة أفاتار وتجسيدات ثلاثية الأبعاد في عالم مواز على الإنترنت به مدن وأعمال وتجارة وبيع وشراء، عالم متكامل ولكن من خلال الجرافيك.
بالفعل قام الإنتربول بإنشاء مساحته الخاصة التي تستخدم تكنولوجيا الـ VR أو الواقع الافتراضي ، حيث يمكن للمستخدمين القيام التدريب على هذا العالم وحضور الاجتماعات الافتراضية.
قال "ستوك" إنه من أولويات الوكالة ألا تتخلف عن ركب التقدم والحضارة لكونه جزءا لا يتجزأ من أداء عملها على أكمل وجه ممكن، مضيفا "المجرمون متطورون ومحترفون جدا في التكيف بسرعة كبيرة مع أي أداة تكنولوجية جديدة متاحة وبارعين في استخدامها لارتكاب الجرائم، نحن بحاجة إلى الاستجابة بسرعة فائقة لمواجهة هذه الخطوات، أحيانًا يتأخر المشرعون والشرطة ومجتمعاتنا قليلاً عن هؤلاء المجرمين".
أكمل "لقد رأينا بالفعل ما الذي يمكن أن يحدث إذا تأخرنا قليلا عن التدخل، إذا قمنا بخطواتنا بعد فوات الآوان فإنه يؤثر بالفعل على ثقة المستخدمين في الأدوات التي نستخدمها وفي المنصات أيضا، وبالتالي هذا ما يمكن أن يحدث مع ميتافيرس metaverse. في المنصات المماثلة الموجودة بالفعل ، يستخدمها المجرمون لارتكاب جرائم إلكترونية وعمليات ابتزاز واسعة المدى"
بالفعل يتم تدريب موظفي الإنتربول على الخوادم الآمنة ، وتمكن ضباط الشرطة من تجربة ما يمكن أن يكون عليه بالفعل metaverse ، مما يمنحهم إحساسًا مسبقا بالجرائم المتوقعة وكيفية وأدها في مهدها.
ما هو ميتافيرس؟
يعتقد بعض الخبراء في عالم الإنترنت أن metaverse يمكن أن يكون هو مستقبل الإنترنت، وسيحدث قفزة كبيرة مثلما فعل أول هاتف محمول قدم في الثمانينات من القرن الماضي وبالفعل تطور ليصبح ما عليه الآن، وبالتالي سيكون الوجود في العالم الافتراضي منتشرا مثل انتشار الموبايل في وقتنا الحالي.
بدلاً من استخدام الإنترنت بالطريقة التقليدية أو الدخول لتصفح منصات الويب والتطبيقات ، في metaverse يمكنك استخدام سماعة رأس للدخول إلى عالم افتراضي يربط بين جميع أنواع البيئات الرقمية المختلف، ولكن لأنها لا تزال مجرد فكرة لم يتم بلورتها في شكلها النهائي.
