نفى مصدر سوري رسمي بشكل قاطع، اليوم الإثنين، صحة مزاعم رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بتلقي طلب للمساعدة في إغاثة المتضررين من الزلزال من أي جهة سورية.
وقال مصدر سوري رسمي، لوسائل إعلام سورية، "إذا كان نتنياهو قد تلقى طلبا من هذا القبيل فهو بالتأكيد من حلفائه وأصدقائه في تنظيم داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى".
وأضاف المصدر: "كيان الاحتلال الإسرائيلي هو سبب الويلات والحروب والتوترات في المنطقة وهو آخر من يحق له الحديث عن تقديم العون والمساعدة، ومن المشين أن يستغل نتنياهو كارثة الزلزال التي ضربت سوريا لتضليل الرأي العام والتغطية على سياسات الاحتلال التوسعية والعدوانية".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تستعد لإرسال مساعدات إلى كل من تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال المدمر، الذي ضرب البلدين وهزت ارتداداته منطقة شرق المتوسط.
وقال: "بناء على طلب الحكومة التركية، وجهت إرسال فرق بحث وإنقاذ وفرق طبية”.
واضاف: “تم تلقي طلب أيضا للقيام بذلك لعدد كبير من المصابين في الزلزال في سوريا، وبالتالي فقد أصدرت تعليماتي للقيام بذلك".