وسط الموجات الزلزالية العاتية التي ضربت سوريا وتركيا، اليوم، ومازالت توابعهما لائحة أمام الأعين، ظهرت صيحات قلق من قرب حدوث موجة تسونامي مدمرة في البحر الأبيض المتوسط، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

شعر بالزلزال دول عدة، فلم يقتصر الأمر على سوريا وتركيا، مكاني الكارثة، ولكن كان هناك ارتدادات في لبنان والأردن وحتى مصر، لكن لم تكن هذه الموجات مؤثرة.

وكانت شدة الزلزال الذي ضرب تركيا قوته تتجاوز 7.8 درجة على مقياس ريختر، وهو يصنف من الزلازل الكارثية، وقد أثر على سوريا المجاورة ولبنان، وتبعه عدة توابع وانتهت بزلزال مشابه ظهر الإثنين.

وقطعًا للقلق، قالت إدارة الكوارث التركية، إنه لا توجد مخاطر بحدوث موجات تسونامي في سواحل الدول المطلة على البحر المتوسط.

ويقول مختصون، إن الزلزال الذي ضرب تركيا، يعد من الشدة بمكان، وإن شدته تلك، لم تشهد منذ عقود.

وذكروا إن الزلازال كانت على اليابسة، ولم ترد الموجات الزلالية إلى البحر.

وقال المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية إن زلزالا بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر ضرب البلاد دون وقوع خسائر.

يأتي ذلك بالتوازي مع زلزال بلغت قوته 7.4 درجة ضرب ولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا، وفق إدارة الكوارث والطوارئ التركية.

وكذلك مع إعلان المركز الوطني السوري للزلازل، الإثنين، أن 4 هزات بقوة ٥ درجات على مقياس ريختر ضربت منطقة إسكندرون.

كما أعلن لبنان عن هزة أرضية شعر بها سكان البلاد، بحسب المركز الوطني اللبناني للجيوفيزياء.