قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تأجيل هدم مبنى في القدس الشرقية وسط مخاوف من أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والسكان الفلسطينيين، بحسب تقارير إعلامية عبرية.
وبحسب ناشطين وتقارير إعلامية عبرية ، فإن قرار تأجيل هدم المبنى الذي يضم حوالي 100 فلسطيني في حي وادي قدوم، جاء بتوجيهات من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بعد تعرضه لضغوط دولية.
وحاولت سلطات الاحتلال قبل ذلك هدم البيت لعدة سنوات، لكن الخطوة تأجلت مرارا وتكرارا، وكانت أخر مرة تم إخبار السكان في مايو 2022 أنه يجب عليهم الإخلاء في غضون أيام ، لكن لم يتم تنفيذ الهدم مطلقا.
وذكرت تقارير إعلامية عبرية أن نتنياهو نقض قرار وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي كان يضغط من أجل المضي قدما في الخطوة غدا.
وتعهد المتطرف بن جفير، بقمع البناء غير القانوني للفلسطينيين وعرب 48 . في أعقاب حادث قتل 7 إسرائيليين في حي يهودي بالقدس الشرقية الشهر الماضي، وأعلن بن جفير أنه سيضغط من أجل تنفيذ هدم المباني المشيدة بشكل غير قانوني في المنطقة المقرر تدميرها بالفعل.