وصلت حصيلة الزلزال المدمر في سوريا حتي الآن إلى 812 قتيلا، حيث توفي 430 في مناطق النظام و110 في مدن جنديرس والباب وإعزاز في أرياف حلب الشمالي الغربي والشمالي الشرقي، و115 في مناطق ريف إدلب الغربي كمدينتي جسر الشغور ودركوش، و80 في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، و47 في سرمدا في ريف إدلب الشمالي، و30 في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب، حسبما افاد المرصد السوري.
وذلك بالإضافة إلي المصابين في المستشفيات، بينما لا تزال هناك المئات من العائلات تحت أنقاض المنازل المدمّرة في معظم مدن وبلدات الشمال السوري.
أسوأ زلزال منذ 1939
ومنذ قليل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الزلزال الذي شهدته تركيا فجر اليوم هو الأسوأ منذ 1939، مشيرًا إلى أن عدد القتلى جراء الزلزال بلغ حتى الآن 912 والجرحى 5385 شخصا.
وأضاف أردوغان، خلال مؤتمر صحفي: "دولتنا تحركت عبر كل مؤسساتها على الفور منذ لحظة وقوع الزلزال وولاياتنا استنفرت كل إمكانياتها".
وتابع: "هذا أكبر زلزال في المنطقة بعد زلزال أرزنجان، وتسبب بأضرار في محافظات عدة، ولا يمكن التكهن إلى أي مدى سترتفع الوفيات نظرا لاستمرار عمليات البحث والإنقاذ".
وأشار أردوغان ، إلى أنه تم إنقاذ 2470 شخصا من تحت الأنقاض التي خلفها الزلزال، مضيفًا: "العدد الإجمالي لضحايا الزلزال ارتفع إلى 912 قتيلا و5383 مصابا إضافة لتهدم 2818 بناية".