الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حسيت بالزلزال.. لماذا لا يشعر البعض بالهزة الأرضية رغم قوتها؟ اعرف السبب

زلزال
زلزال

استيقظ المصريون، فجر اليوم الاثنين، على هزة أرضية على بعد 691 كيلومترا شمال رفح، وبقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، وفقا للمعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية.

أثار الزلزال أو الهزة الأرضية، حالة من الرعب والفزع لدى الكثيرين، خاصة وأنها -الهزة- استمرت قرابة 100 ثانية، لكنه لم يسفر عن أي ضحايا أو مصابين داخل مصر.

تفاصيل زلزال اليوم

لم يكن الزلزال مدمرا في مصر على عكس تركيا وسوريا، حيث شهدت مدن تركية وسوريا في الساعات الأولي من صباح اليوم الاثنين، سقوط المئات من القتلى والجرحى بعد وقوع الزلزال.

الزلزال المدمر كان بقوة 7.4 درجة بمقياس ريختر، ضرب بالكامل محافظة كهرمان مرعش جنوبي تركيا و3 مدن في سوريا، ولا تزال تبعات الزلزال مستمرة حتى الآن.

لماذا لم يشعر البعض بالزلازل؟

لم يكن هذا الزلزال الوحيد الذي يؤثر على مصر، حيث سبق وشعر المصريون بعدد من الزلازل مؤخرا، والتي ضربت عدد من الدول بالقرب من مصر، إلا أنها لم تسفر عن وقوع أي ضحايا داخل الدولة.

وكعادة مثل هذه الزلازل أو الهزات الأرضية، يتفاجأ العديد من المواطنين بها عقب حدوثها سواء عبر تصفح الأخبار أو مواقع التواصل الاجتماعي أو قد يخبرهم بها غيرهم ممن شعروا بها.

ويتساءل الذين لا يشعرون بالزلازل ومنها زلزال اليوم، عن سبب عدم شعورهم بهذه الظاهرة.. هل هذا الأمر يتعلق بخلل عضوي أم شيء آخر؟

عدم شعور البعض بالزلزال أمر طبيعي يخضع لعدة عوامل، منها ابتعاد الشخص عن بؤرة الزلزال، أو الوجود في مبنى منخفض، فإذا كان الشخص يجلس في مكان مرتفع فإنه سيشعر بالزلزال، أما إذا كان في مكان منخفض فقد لا يشعر به، وفقا للمعهد القومي للبحوث الفلكية.

ومن ضمن الأسباب أيضا، مسألة الحركة والسكون، فإذا كان الشخص متحركا في لحظة وقوع الزلزال فإنه لا يشعر بشيء، لأن جسده يتحرك، بينما من يقف دون حركة سيشعر به لا محالة.

وفي حال ما إذا كان الزلزال ضعيفا أو متوسطا فإن الشخص قد لا يشعر به.

دراسة قياس حساسية الزلزال

وفي هذا السياق، أجرى عدد من الباحثين، دراسة حساسية لـ 53 شخصًا للاهتزازات الميكانيكية ذات السعة الثابتة المطبقة على ترددات مختلفة إلى مركز المجال الاستقبالي على سطح الجلد، المكون من مستقبلات FA ومستقبلات SA، بحسب موقع "NCBI".

وأظهرت النتائج أن الرسائل التي ترمز لخصائص المنبهات اللمسية، كانت إما مخفية كليًا أو جزئيًا، ما يعني أن الشخص قد يشعر بالزلزل أو لا يتلفت له، وفقًا لاستجابة المستقبلات للاهتزاز.

ويعتقد باحثو الدراسة، أن هذه التعديلات التي يسببها الاهتزاز للرسائل الحسية الجلدية، قد تكون مسئولة جزئيًا على الأقل عن التعديلات الحسية التي لوحظت عند تعرض الأشخاص للاهتزاز.


-