أفادت وسائل إعلام لبنانية بتسجيل هزة ارتدادية جديدة في تركيا ولبنان وسوريا.
وقد سادت حالة من الهلع في العاصمة بيروت وشمالي لبنان ومختلف المناطق اللبنانية، صباح اليوم الإثنين، من جراء زلزال تركيا القوي.
وشعر سكان لبنان بهزة أرضية قوية جداً، عند الساعة الثالثة والثلث فجراً، إثر زلزال ضرب تركيا تبعتها هزة ارتدادية ثانية أقل قوة استمرت لثوان، وأدت إلى حالة هلع لدى الأهالي في مختلف المناطق، والنزول إلى الشوارع تحت المطر.
ووفقا لـ "صوت بيروت انترناشونال"، أعلنت مديرة المركز الوطني للجيوفيزياء، مارلين البراكس، في وقت سابق من اليوم، أنه "بعد الهزة الكبيرة سنشهد هزات ارتدادية لوقت طويل ومع الوقت تخف قوتها ولا خطر تسونامي ويمكن للمواطنين العودة إلى منازلهم".
وقالت البراكس في حديث عبر شبكة "إم تي في": "سجلنا أكثر من 30 هزة ارتدادية بعد الزلزال الكبير وأي هزة أقوى من 5 درجات قد تضرب لبنان ستؤدي إلى أضرار".
وأضافت: "مدة الهزة والارتجاجات تؤثر على الأبنية ونحن وتركيا على الفالق نفسه وسيحصل نشاط إضافي في الساعات المقبلة".
وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان إنه وجه بتزويد المواطنين بالإجراءات والتوجيهات المناسبة لمنع حصول أي هلع والاستعداد لأي طوارئ تتعلق بالهزة الأرضية التي شهدها لبنان فجر اليوم الإثنين أو الهزات الارتدادية المرتقبة، مهنئا المواطنين جميعا بالسلامة بعد الهزة الأرضية القوية التي سجلت فجرا، ومبديا أسفه لما حصل في الدول المحيطة بلبنان.
وأكد ميقاتي أن الاجتماع الطارئ للجنة الوطنية لإدارة الكوارث والأزمات التابعة لرئاسة الحكومة انعقد صباح اليوم في السراي الحكومي لمتابعة الإجراءات المتعلقة بالهزة الأرضية، مشيرا إلى أنه وجه بالكشف الوقائي على المباني والمنشآت التي يقال إنها أصيبت بأضرار، وخاصة سد القرعون للتأكد من عدم حصول أي تصدع.
وكلف وزير البيئة ناصر ياسين بالاتصال بالسلطات التركية التي طلبت نوعا من التعاون في مجال الإغاثة، مشيرا إلى أن الحكومة بصدد متابعة هذا الموضوع مع احتمال إرسال قوة إنقاذ من الجيش والدفاع المدني للمساعدة في عملية الإغاثة.