أعلن مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، اليوم الإثنين، أن الرئيس الأمريكي بايدن وجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركاء حكوميين اتحاديين آخرين لتقييم خيارات الاستجابة للمناطق الأكثر تضررا في زلزال تركيا وسوريا.
وأعرب سوليفان عن قلق الولايات المتحدة العميق إزاء التقارير المتعلقة بالزلزال المدمر.
وقد أفادت وكالة الأناضول التركية نقلاً عن سلطات إدارة الكوارث أن 76 شخصًا على الأقل قتلوا في سبع محافظات في تركيا بعد أن ضرب زلزال مدمر 23 كيلومترًا (14.2 ميلًا) شرق نورداجي في مقاطعة غازي عنتاب التركية اليوم الاثنين.
وكتبت وكالة الأناضول على تويتر نقلاً عن هيئة إدارة الكوارث والطوارئ في البلاد "مقتل 76 شخصًا على الأقل وإصابة 440 بجروح في سبع مقاطعات حيث ضرب زلزال بقوة 7.4 درجة أقاليم جنوب تركيا".
وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام سورية محلية بوقوع زلزال جديد في سوريا شعر به سكان مدن اللاذقية وحمص وحلب.
وقالت وكالة أنباء سوريا "سانا" إن الرئيس بشار الأسد ترأس اجتماعًا طارئًا لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال الذي ضرب البلاد والإجراءات اللازمة.
وقال التلفزيون الرسمي في سوريا إن زلزالا خلف أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى في شمال وغرب سوريا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين ودعا المواطنين إلى المساعدة في نقل الضحايا إلى المستشفيات في سياراتهم.
وقال مسؤول صحي في محافظة حلب التي تضررت بشدة في سوريا إن بعض السكان ما زالوا تحت الأنقاض وإن الجرحى يتدفقون على المستشفيات على شكل موجات.
من جهتها أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السورية، شمال غرب سوريا "منطقة منكوبة".