قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إن الأمم المتحدة يجب أن تبدأ تحقيقا في جرائم الولايات المتحدة ضد الإنسانية.

وانتقد فولودين يوم الأحد الخطاب السيئ السمعة الذي ألقاه في 5 فبراير 2003 وزير الخارجية الأمريكي آنذاك كولين باول في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي كذب خلاله على العالم بشأن أسلحة الدمار الشامل غير الموجودة في العراق لتمهيد الطريق للغزو.

ولذلك، أطلق فولودين على الولايات المتحدة "إمبراطورية الأكاذيب".

وقال فولودين، الذي كتب في الذكرى العشرين لخطاب باول في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن الخامس من فبراير يمثل "واحدة من أكبر خدع المجتمع العالمي من قبل الولايات المتحدة".

وأشار إلى أنه خلال الاجتماع التاريخي لمجلس الأمن، اتهم باول "العراق بإنتاج أسلحة دمار شامل ، وتقديم قنينة بها" مسحوق أبيض "كدليل.

وقال باول خلال الخطاب إنه يمكن استخدام القارورة لتخزين الجمرة الخبيثة. وغزت الولايات المتحدة العراق على الرغم من رفض الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذلك.

وكتب فولودين: "سقط نصف مليون مدني ضحايا، وأعدم الرئيس، وذهبت البلاد".

وأشار إلى أن باول اعترف في وقت لاحق بأن حيلة القنينة كانت "خدعة".

وأشار رئيس البرلمان الروسي إلى أن "جميع سياسات الولايات المتحدة والغرب الجماعي تقوم على الأكاذيب".