نماذج مشرفة نرصدها دائماً في شبابنا ، الذى يجسد يوماً بعد يوم رحلات من الكفاح والعزيمة والإصرار ، ليساهموا بأفكارهم ورؤيتهم في خدمة مجتمعهم .
وفى هذا الإطار نستعرض عبر منصة " صدى البلد " أحد النماذج المشرفة من أبناء محافظة أسوان ، والذى شارك في معرض القاهرة الدولى للكتاب ، وهو الشاب حمزة كمال الدين حسين - أحد الشعراء المشاركين من أسوان في هذا الحدث الدولى الهام خلال العام الحالي .
معرض القاهرة الدولى للكتاب
وقد حدثنا الشاب حمزة كمال الدين 26 سنة ، بأنه حاصل على بكالوريوس تربية نوعية قسم أعلام تربوى ، وأنه لأول مره يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بديوان منفرد وكتاب خاص به أطلق على أسم " ليلة وفاتي " ، وأنه منذ طفولته يعشق ويهوى الشعر حيث أنه من أبرز الشعراء الذين يفضل سماع قصائدهم الشاعر " هشام الجخ " لما يتميز به من اللهجة الصعيدية .
كما أنه بدأ في كتابة الشعر منذ 7 سنوات بعد مرحلة الثانوية العامة مباشرة ، وقد بدأت لديه فكرة كتابة ديوانه بعد شعوره أن لديه القدرة لتكوين قصيدة ، وأنه بعد اتقان الكتابة بالشكل المطلوب قرر أن تظهر كتابته في عمل فني ليكون مميزاً بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأشار الشاعر حمزة بأنه في عام 2020 شارك في ديوان مجمع بمجموعة من القصائد ، وكان ذلك حافز كبير لتشجيعه على أن يشارك بعمل منفرد وخاص به ، وخاصة أنه كان يرد أن يحقق طموحه ، ويكون له أسم في مجال الشعر من خلال إعداد ديوان له يضم قصائد متنوعة باللهجة الصعيدية ، ولاسيما الأسوانية التي يعتز بها .
وقال حمزة كمال الدين بأن الديوان الخاص به ، والذى أطلق عليه أسم "ليلة وفاتي" بإعتبارها القصيدة البارزة في الديوان، وهى تعد قصيدة قام بكتابتها على مدار 6 أشهر ، وساهمت في تقدمه فنياً بشكل كبير .
شاعر أسوانى
وأضاف حمزة بأنه عندما قام بالزيارة الأولى لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ، فقد إنتابه شعور بأن يكون ضمن المشاركين بهذا الحدث الدولى الكبير ، لما يمتلكه من نماذج وتنوع فريد في المواد المشاركة به ، وقد شارك في ديوان مجمع كان يشارك فيه ما يقرب من 20 شاعر حتى يتعرف من خلاله على دور النشر وكيفية التعامل ليكون محطة من خلالها يصل للديوان المنفرد ، وبالفعل تحقق هدفه وشارك بديوانه المنفرد خلال العام الحالي .
وتابع بأن ديوان "ليلة وفاتي" قد قام بكتابته بالعامية واللهجة الصعيدية حيث أنه يمكن لأى قارئ ، ولاسيما الصعيدي ، وأيضاً الأسواني معرفة اللهجة والمصطلحات الأسوانية المكتوبة فيه ، وأنه مكتوب على غلاف الكتاب كلمة " الأسوانى" وذلك اعتزازاً منه بهويته ، لأنه يعتبرها شي مميز له .
وحول التسويق لديوان "ليلة وفاتي" أشار حمزة الأسواني إلى أن في مشاركته الأولى في معرض الكتاب بعدة قصائد بديوان مجمع لم يكن فارق لديه التسويق بل كان مسرور من قراره بالمشاركة، أما تسويق الديوان المنفرد كان بشكل كبير جداً نظرًا لأنه تعاقد رسميًا وباسمه مع دار النشر وأصبح يسوق للديوان هو ودار النشر أيضًا.
وأكمل بأنه بالنسبة للتسويق للديوان الخاص به فقد قام بنشر الغلاف على عدد من مجموعات دور النشر، وكتابة المنشورات العديدة على فترات حتى يتذكر المتابعين الديوان على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ومن بينها مواقع أجنبية ، وأصبح بعد التعاقد الرسمي على ديوانه يقوم بالتسويق له ، بجانب قيام دار النشر أيضاً بالتسويق للديوان ، ويقوم بتصوير فيديو كل يوم جمعة مدته ٣٠ ثانيه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للتعريف بديوانه حيث يؤدي خلالها رباعية من الديوان ويكتب عليهاهاشتاج "كل جمعة من ليلة وفاتي"، وأنه يصمم الفيديو بالكامل سواء الصوت واختيار الموسيقى.