قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن القوات الأوكرانية تستعد لقصف مباني في مدينة كراماتورسك، بشمال دونيتسك شرق أوكرانيا لاتهام روسيا بارتكاب جرائم حرب.
وأضافت الوزارة في بيان لها: "أوكرانيا تعتزم تنفيذ استفزاز واسع النطاق لاتهام روسيا بارتكاب جرائم حرب، كما تخطط لتفجير منشآت طبية في كراماتورسك لاتهام روسيا بضرب أهداف مدنية".
وتابعت الوزارة: "أوكرانيا تحاول زيادة الضغط على الغرب من خلال تنفيذ استفزاز في كراماتورسك من أجل الحصول على إمدادات جديدة من الأسلحة والمعدات".
لا استهداف بأسلحة بعيدة المدى
من جانب آخر، أكد وزير الدفاع الأوكراني، الأحد، أنّ الأسلحة البعيدة المدى التي وعدت الدول الغربية بتسليمها إلى أوكرانيا لن تُستخدم لاستهداف الأراضي الروسية، بل المناطق المحتلة فقط.
وقال أوليكسي ريزنيكوف خلال مؤتمر صحفي في كييف: "نقول دائمًا لشركائنا إننا نلتزم بعدم استخدام الأسلحة المقدمة من الشركاء الأجانب ضد أراضي روسيا، ولكن فقط ضد وحداتها في الأراضي المحتلة مؤقتًا في أوكرانيا".
وأكدت الولايات المتحدة، الجمعة الماضي، أن حزمة مساعدات عسكرية قيمتها 2.175 مليار دولار تشمل صاروخًا جديدًا من شأنه أن يضاعف مدى الضربات الأوكرانية؛ لمساعدة كييف في مقاومة القوات الروسية.
كما أكد المستشار الألماني أولاف شولتز في مقابلة صحفية، الأحد، أن هناك "توافقًا" مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي على عدم استخدام الأسلحة المزودة من الغرب لشنّ هجمات على أراضي روسيا.
وقال شولتز في مقابلة مع صحيفة "بيلد آم سونتاج" الأسبوعية: "هناك إجماع على هذه النقطة".
ويأتي ذلك بعدما اتخذ حلفاء أوكرانيا خطوات جديدة في مجال الدعم العسكري، بتعهدهم بمنحها دبابات ثقيلة وصواريخ بعيدة المدى بشكل خاص.
ويمكن للمنظومة التي يطلق عليها اسم "القنبلة ذات القطر الصغير المطلقة من الأرض " (GLSDB) أن تضاعف تقريبًا نطاق قوة الضربات الأوكرانية وفق البنتاجون الذي أعلن، الجمعة، أنه سيتم تضمينها في حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة.