نجح رجال الحماية المدنية بمحافظة بورسعيد فى السيطرة على حريق نشب بأحد العقارات بتقاطع حارة ماهر وشارع محمد فريد"كسري" بدون أي خسائر بالأرواح أو إصابات.
كان اللواء مدحت عبد الرحيم مساعد وزير الداخلية لمديرية أمن بورسعيد تلقي إخطاراً بنشوب حريق بأحد العقارات التراثية فوجه بدفع وحدات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق وتشكيل فريق بحث للوقوف على أسباب الحادث وملابساته.
ونجحت القوات فى السيطرة على حريق عقار بورسعيد و الذي أضرمت به النيران عدة طوابق بشكل يشير إلى وجود شبهات .
وكشفت المعاينة الأولية لرجال حماية بورسعيد المدنية أن العقار مدرج ضمن المبانى الأثرية ومكون من ثلاث طوابق خشبية وخالي من السكان.
وكشف فحص الإدارة الهندسية أن العقار ملك ورثة محمد خميس ومحمد هلفوط ومحمد ابراهيم سلطان وهو مسجل تراث تحت رقم ١٠٩٥ فئة (ج).
واوضح تقرير هندسية بورسعيد أن العقار صدر له قرار بالإزالة لسطح الأرض قبل تسجيله كتراث معماري ،وقد تم عمل حواجز مرورية حول العقار وتجري الآن التحريات لمعرفة سبب الحريق.
ومن جانبهم أكد بعض شهود عيان الحادث أن من بين ملاك العقار شاب يتناول المخدرات ويجلس دائمًا بالعقار مع أصدقائه وصديقاته، وقد احترق المنزل بعد صعودهم بدقائق، وفي ظروف غامضة انتقلت النيران إلى طوابق المنزل بأكملها.
وأوضح شهود العيان أن هذا المالك له شركاء آخرون بالمنزل القديم، وأنه يريد بيعه بالرغم من رفضهم، مؤكدين أنه أحرق العقار من أجل هدمه وبيع نصيبه في البيت.
وتكثف الأجهزة الأمنية بـ محافظة بورسعيد جهودها من أجل كشف حقيقة الواقعة، كما تجري جهات التحقيق معاينة مسرح الحادث، وتستمع لشهود العيان.