حالة من التأثر الشديد أصابت رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ، بعد انتشار فيديو لطلاب طب بنى سويف يقيمون ممرا شرفيا لزميلهم .
تكريم الطالب أحمد شاويش
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، فيديو مؤثر لطلاب كلية الطب جامعة بنى سويف، يقيمون ممرًا شرفيًا لأحد زملائهم وهو الطالب “ أحمد شاويش” .
وتم نشر الفيديو بعنوان “ كل الشكر والامتنان يا دكتور شاويش على كل حاجة عملتها معانا .. ربنا يزيدك علما و خلقا و ينفع بيك دايما ” .
وظهر الطالب أحمد شاويش فى الفيديو متأثر بعد ما شاهده من حب و احترام ، وظل يبكى بعد تكريمه.
تعليق الطالب على الفيديو
علق الطالب أحمد شاويش على ما فعله زملائه قائلا: "كلمتين حبيت أدردش بيهم مع اخواتي اللي هنا
بعد هدوء العاصفة يعني مكنتش متخيل في يوم من الأيام أقابل كم الحفاوة ديه وأرى أنني لا أستحق نصفها".
وأضاف " في قاعدة دايما بخاف منها كنت قرأتها عن بن القيم رحمه الله : "«لا يجتمع الإخلاصُ في القلب ومحبةُ المدح والثناءِ والطَّمَعُ فيما عند النَّاس إلاَّ كَمَا يجتمِعُ الماءُ والنَّارُ، والضَّبُّ والحُوتُ" ..أنا بخاف جدا يختلط حب المدح والظهور بنية العمل .. لما بدأت أعمل حاجة كنت بجدد النية إنها لله ولمساعدة زمايلي اللي بيتوهوا وسط زحمة المصادر الكتير وكنت دايما بدور على المصدر المختصر المفيد .. وديما بذكر نفسي أنه لا هينفعني مدح ولا هيضرني ذم .
وأوضح “ شاويش ” ، عشان كده عملت التشانال الخاص بيا بحيث لو حد حابب اللي بيتقدم يكمل لو مش حابب فهتطلع منها وأبقى مفرضتش حاجة على حد .. وبأمانة النفس ديما تميل للمدح فكنت ديما بعتدل إني مشوفش أو اسمع حاجة مكتوبة عني .
ربنا مكتبليش الدرجة اللي كنت بسعى ليها في ساتة بس عوضني بدل منها حب الناس ودعوات أتمنى تضيف لحسناتي وتمحو عن سيئاتي فأنا بخاف من المدح وبخاف من الحفاوة الأوفر اني العمل ده ربنا ميتقبلوش مني وأبقى طلعت من سنة ساتة بالتعب الجسدي فقط.
واستكمل ، أنا ممتن لدفعتي أنهم ساعدوا إن حاجة زي كده تتعمل وممتن للدفعة الأصغر أنهم ساعدوا في تثبيتها واستفادوا منها .. فأنا تكريمي الحقيقي حصل لما دفعتي والدفعة الأصغر استفادوا وذاكروا وحلو بيه
أما دون ذلك فأنا بشكر الناس عليه بس بخاف منه لأنه يشوبه الرياء وحقيقي على مدار اليوم بتاع النهاردة كنت هغلط وهمشي في سكة أنا مكنتش هبقى راضي عنها أبدا.