EN
رد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية على ما قالت شبكة سي إن إن الأمريكية، أنها مزاعم صينية متكررة، بأن البالون الذي تم إسقاطه كان ببساطة "للاستخدام المدني" وانحراف عن طريقه إلى المجال الجوي الأمريكي "عن طريق الصدفة".
مزاعم كاذبة
اعتبرت شبكة سي إن إن الأمريكية، أنه وفقا لكلام المسئول الكبير في الإدارة الأمريكية، فإن مزاعم الصين، كاذبة.
أكد المسئول الأمريكي، كان هذا بالون مراقبة وتجسس لجمهورية الصين الشعبية.
وذكر، عبر بالون المراقبة هذا عن قصد الولايات المتحدة وكندا، ونحن واثقون من أنها كانت تسعى إلى مراقبة مواقع عسكرية حساسة.
أضاف "كان مسار البالون خلال مروره فوق الولايات المتحدة، كان بالقرب من العديد من المواقع التي يحتمل أن تكون حساسة ويتناقض مع تفسير حكومة جمهورية الصين الشعبية بأنه منطاد طقس" .
قال المسؤول إن البالون الثاني ، الذي تم رصده فوق أمريكا الوسطى والجنوبية ، كان "بالونًا آخر للمراقبة من قبل الصين" وكان يحمل خصائص تقنية مماثلة لتلك التي كان يحملها البالون الذي حلق فوق الولايات المتحدة.
وتابع المسؤول: "كلا المنطادين يحملان أيضًا معدات مراقبة لا ترتبط عادةً بأنشطة الأرصاد الجوية القياسية أو الأبحاث المدنية..تعد معدات البالون والألواح الشمسية الموجودة على الجمالون المعدني المعلق أسفل البالون سمة بارزة لكلا البالونين".
مناورة تجسس البالونات
وقال المسؤول إن الصين عمدت إلى أن يكون الأمر "مناورة بالبالونات، لتحلق فوق مواقع محددة"، مشيرًا إلى أن أنماط تحليق البالونات والمحركات والمراوح الصغيرة المزودة بهما، تظهر في مقاطع الفيديو كدليل.
وذكر المسؤول إن الصين استخدمت هذه الأنواع من بالونات المراقبة لسنوات وتم رصدها في خمس قارات.
وتأتي هذه المعارضة الأمريكية والتكذيب لمزاعم الصين، بعد أن أعربت وزارة الخارجية الصينية عن "استيائها واحتجاجها" على قرار الولايات المتحدة بإسقاط البالون عند وصوله إلى المحيط الأطلسي. ادعت الصين مرة أخرى أن البالون كان "للاستخدام المدني ودخل الولايات المتحدة بسبب قوة قاهرة، وأنن كان حادثًا غير مقصود".
أعلن البنتاجون الليلة الماضية، أن الجيش الأمريكي أسقط منطادًا صينيًا على ارتفاع عالٍ بعد أن انحرف عن مساره، وفق ما تقول الصين، قبالة الساحل الشرقي بالقرب من كارولينا، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وأعربت الصين عن "استيائها الشديد واحتجاجها" على القرار ، متهمة الولايات المتحدة بـ "المبالغة في رد الفعل" و "الانتهاك الخطير للممارسات الدولية".
وصف الرئيس جو بايدن المهمة بأنها ناجحة. وقال إنه أمر الجيش بإسقاطه"بأسرع ما يمكن" عندما تم إطلاعه على الأمر يوم الأربعاء الماضي.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن البالون كان يستخدم للمراقبة والتجسس؛ بينما تصر الصين على أنه كان منطاد أبحاث مدني.
تم رصده لأول مرة فوق الولايات المتحدة منذ عدة أيام ، وفقًا للبنتاجون ، لكن المسؤولين اعتبروا أنه من الخطير جدًا إسقاطه فوق الأرض.
