افتتاح المؤتمر الدولي الثاني "الرياضة وتحديات العصر" بجامعة المنصورة

افتتح الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، فعاليات المؤتمر الدولي الثانى "الرياضة وتحديات العصر – الواقع والمستقبل" والذي تنظمه كلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة خلال الفترة من 4-6 فبراير  تحت رعاية الدكتور محمد ايمن عاشور -وزير التعليم العالي والبحث العلمى  والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.

وأكد رئيس جامعة المنصورة، أن إطلاق المبادرة الرئاسية "الرياضة أمن قومي"  كتوجه لمؤسسات الدولة للإهتمام بممارسة الرياضة، وتطوير البنية التحتية للرياضة المصرية، جعل مصر على الطريق الصحيح من خلال دعم النشاط الرياضي، إذ أن هذا المجال يدعم الاقتصاد القومي، مشيرا إلى أن ما يشهده عالمنا المعاصر من ظواهر مختلفة وتحولات وتغيرات متسارعة في ظل الثورة المعلوماتية، تفرض على الرياضة وتطبيقاتها تحديات كبيرة، تمتد بين الواقع المحلي ، وبين التوجه نحو العالمية.

وأكد أن هذه التحديات تفرض المضي قدمًا نحو إعداد استراتيجيات ملائمة للنهوض بالرياضة المصرية الشاملة وضمان تفعيلها على أرض الواقع وتعزيز ودعم التعاون الرياضي، وتبادل المعلومات والخبرات والوصول إلى آليات جديدة ومتطورة لإحداث التكامل الرياضي الشامل ، وتبادل الخبرات الاكاديمية والعلمية.

وأوضح أن الجامعة سعت إلى مواكبة كل جديد في العملية التعليمية للوصول إلى منافسة حقيقية مع الجامعات المحلية وفتح باب التعاون والتوأمة معها للاستفادة من الخبرات الموجودة لديها وتقديم كل ما بوسع الجميع لفائدة العلم وطلابه، كما نسعي للوصول الى الشراكة العالمية بجامعات العالم العربي والاوروبي من أجل ضمان مكانة متقدمة في التصنيف الدولي.

وأوضح  د. صبحى حسانين نائب رئيس الاتحاد الرياضى المصرى للجامعات، أن جامعة المنصورة من الجامعات العريقة محليا ودوليا والتى تتميز بعلمائها وباحثيها وأن التطورات المتسارعة فرضت تحديات كبيرة فى مجال الرياضة وأن هذا المؤتمر سيقدم خارطة طريق لمستقبل الرياضة خلال الفترة القادمة لمواجهة التحديات ف ظل رؤية مصر 2030.

وعبر الدكتور كمال درويش  مستشار وزير الشباب والرياضة عن سعادته بتواجده بمؤتمر كلية التربية الرياضية الرائدة فى الإعتماد والتى تطورت بشكل كبير، مشيرا إلى أن المؤتمرات العلمية تظهر مدى التطور فى الممارسات الرياضة والتى تؤكد أن الرياضة أسلوب حياة، مشيرا أن التطورات  المتسارعة فى علوم الرياضة والتحديات فرضت وظائف جديدة مما يتطلب العمل على تطوير اللوائح بالشكل المناسب لتأهيل الخريجين لأسلوب العمل. 

وأشار عميد كلية التربية الرياضية ورئيس المؤتمر، إلي أن إهتمام كلية التربية الرياضية - جامعة المنصورة بالبحث العلمي يعد من أهم الأهداف الحيوية التي تسعي إليها إيمانا بأن الكلية هي الركيزة العلمية، لتطبيق أحدث المستجدات العلمية في المجال الرياضي لكي تخرج الي الواقع التطبيقي وسعيا الي تطوير التوجهات البحثية من خلال الإبتكار الإستراتيجي وصناعة الرياضة كي يساهم في استراتيجية مصر 2030.

وأضاف الدكتور حسام الدين فاروق حسين وكيل الكلية للدراسات العليا ونائب رئيس المؤتمر، أن العالم أصبح مع بداية القرن الحادى والعشرون يمر بأزمات وتحديات كثيرة كان لها بالغ الأثر فى المجال الرياضى ومن هذه التحديات الواضحة التى تواجهنا فى عصرنا الحالى التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على حياة الشعوب والمجتمعات ولذلك وجهت القيادة السياسية باستضافة المؤتمر العالمى للتغيرات المناخية Cop27   بشرم الشيخ ولم يكن المجال الرياضى بمنأى عن هذه التحديات ومدى تأثيرها على الرياضيين وأساليب ممارسة الأنشطة الرياضة المختلفة بالإضافة الى ظهور وباء كورونا وانحصار ممارسة الأنشطة فى الملاعب مما أدى الى ظهور أنواع جديدة  من التمرينات والأنشطة البدنية ولذلك هدف المؤتمر ومحاوره المعرفة والإبتكار والسعى نحو زيادة وتطوير البحث العلمى فى المجال الرياضى وتحسين البيئة الرياضية.  
الجدير بالذكر أن المؤتمر يناقش العديد من المحاور : قانون الرياضة الجديد فى ضوء تحديات العصر،التربية على التنافس الرياضي الشريف ما بين الأصالة والمعاصرة، أحدث تقنيات التأهيل لرياضي المستويات العليا، مدخلات إعداد البطل الأولمبي،التربية الرياضية-الوضع الراهن-الإتجاهات الحديثة- آفاق المستقبل، الجينات الوراثية لإنتقاء وإعداد المواهب الرياضية، مشكلات إستخدام الإحصاء فى بحوث التربية الرياضية، تدريب المستوى العالي لذوي الهمم، تطور القياس فى التحليل الحركي، التغيرات المناخية وفسيولوجيا التدريب الرياضي.