مواجهات وإصابات خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيمًا في أريحا

اندلعت مواجهات، صباح السبت، بعد أن داهمت قوة من الجيش الإسرائيلي مخيمًا للاجئين بالقرب من مدينة أريحا بالضفة الغربية كجزء من عمليات اعتقال فلسطينيين، بزعم مهاجمتهم  لمطعم قريب يرتاده إسرائيليون الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن ستة أشخاص أصيبوا. فيما ذكرت تقارير إعلامية فلسطينية أن اثنين منهم أصيبا بجروح خطيرة.

ولم تقع إصابات في صفوف الإسرائيليين، بحسب تقارير إعلامية عبرية.

وقيل إن ما لا يقل عن ثلاثة فلسطينيين تم اعتقالهم من قبل الجيش الإسرائيلي في العملية.

وبحسب تقارير إعلامية فلسطينية، حاصرت القوات الإسرائيلية المباني التي تحصن فيها الفلسطينيون، وأطلقت الدبابات الإسرائيلية صاروخًا مضادًا على المبنى في محاولة لإجبارهم على الاستسلام.

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فقد أصدرت بعض المساجد في المخيم نداءات للسكان للدفاع عن المنطقة خلال العملية العسكرية.

ولم يصدر تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي.

ومساء السبت الماضي، زعمت إسرائيل إنه تم فتح النار من قبل مسلح فلسطيني على مطعم بالقرب من مفرق ألموج بالقرب من أريحا. ولم تقع إصابات في العملية.

وأظهرت لقطات كاميرا أمنية من زاوية أخرى أن السيارة التي كانوا يقودونها تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية.

في الأشهر الأخيرة، استهدف مسلحون فلسطينيون بشكل متكرر المواقع العسكرية والقوات الإسرائيلية على طول الحواجز الإسرائيلية ​​في الضفة الغربية والمستوطنات أيضًا.

جاء اقتحام السبت مع استمرار التوترات في الضفة الغربية، حيث استشهد فلسطيني أعزل برصاص الجيش الإسرائيلي بعد أن قيل إنه رشق جنود إسرائيليين بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في اليوم السابق، بحسب الجيش.

وبشكل منفصل، تعرض سائق إسرائيلي لإطلاق النار يوم الجمعة بالقرب من مدينة روابي بالضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم تحديد العديد من ثقوب الرصاص في السيارة، كما تم العثور على أغلفة للقذائف في مكان قريب.

جاءت الحوادث في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي هجماته المميتة ضد الفلسطينيين منذ بداية عام 2022.

ومنذ ذلك الحين، أسفرت اقتحامات الجيش الإسرائيلي عن اعتقال أكثر من 2500 شخص في مداهمات شبه ليلية. كما خلفت 171 شهيدًا فلسطينيًا في عام 2022، و36 آخرين منذ بداية العام.