أثارت النجمة الأمريكية بروك شيلدز حالة من الجدل بعد الكشف عن تعرضها للاغتصاب على يد أحد صناع السينما في هوليوود في بداية حياتها الفنية.

وكشفت «شيلدز»، في فيلمها الوثائقي «Pretty Baby: Brooke Shields» الذي عُرض الشهر الماضي، تفاصيل تعرضها للاغتصاب في بداية مسيرتها الفنية خلال مشاركتها في واحدة من تجارب الأداء، إلا أنها رفضت الكشف عن هوية المعتدي عليها.

وقالت «شيلدز» إنه بعد إتمام دراستها الجامعية بدأت في رحلة البحث عن عمل، وبالفعل تواصلت مع أحد صناع السينما وكانت تعرفه قبل فترة قصيرة.

وأضافت «شيلدز» أنه طلب منها لقائه في أحد الفنادق في اجتماع عمل لبحث مشاركتها بتجارب أداء لاختيار ممثلين لفيلم جديد، ولكنه دخل إلى حمام غرفته وخرج منه بدون ملابس.

ووصفت الفنانة الأمريكية ما حدث بـ «المعركة»، حيث أكدت أنها كانت تخشى أن تتعرض لأي أذى لو قاومت واختارت الاستسلام حرصًا على حياتها.

وبعد مغادرتها الفندق، اتصلت «شيلدز» بصديق لها كان يعمل في مجال الأمن، وقال لها إن ما تعرضت له عملية اغتصاب، ولكنها قالت له إنها لا تستوعب ما حدث لها.

وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الفيلم الوثائقي «Pretty Baby: Brooke Shields» يتناول تطّرق وسائل الإعلام بصورة كبيرة لمسألة عذرية الفنانة بروك شيلدز، وإدمان والدتها على تناول الكحول، وزواجها الأول من نجم كرة المضرب أندريه أغاسي.