قدمت مذيعة صدي البلد “رينال عويضة” تغطية اخبارية عن تفاصيل توقعات بتراجع أسعار الدواجن بنسبة ٦٠ ٪

تراجعت أسعار المنتجات الداجنة خلال هذه الفترة، بسبب الافراج عن كمية كبيرة من الأعلاف الايام اللي فاتت، وشهدت أسعار الدواجن انخفاض في الأسعار منذ أمس الخميس.

كمان فيه توقعات بانخفاض أسعار الدواجن خلال الفترة اللي جاية، هتصل لنسبة 60٪؜ زي انخفاض أسعار الأعلاف، وده هيكون قبل شهر رمضان، لأن الدولة مهتمة بصناعة الدواجن.

وبيصل سعر كيلو الفراخ البيضة من 70 جنيها إلى 75 جنيهًا، أما سعر كيلو الفراخ البلدي الحر من 87 جنيها إلى 90 جنيها، ووصل سعر الفراخ الأمهات 59 جنيها إلى 62.

كمان بيتراوح سعر كيلو البانيه من 160 جنيها إلى 170 جنيها، وطبعاً كارتونة البيض اللي بتعتبر مهمة جداً في كل بيت وصل سعر البيض الأبيض للمستهلك من 85 إلى 90 جنيها.

ووصل سعر البيض البلدي اليوم 88 إلى 100 جنيه للكرتونة للمستهلك، وتباع سعر كرتونة البيض الأحمر للمستهلك 90 إلى 95 جنيها، وتبدأ الأوراك من 83 جنية إلى 86 جنيها.

وتبدأ أيضاً سعر كبد وقوانص من 83 جنيها وحتي 86 جنيها، أما الحمام الكداب فيتراوح سعره 110 جنيهات إلى 120 جنيها، ويبلغ سعر الشيش المخلى 160 جنيها وحتي 170جنيها.

وكانت الحكومة قد تدخلت لحدوث أزمة في ارتفاع أسعار الدواجن بسبب عدم وجود أعلاف، وأفرجت الحكومة عن كميات كبيرة منها من الموانئ وخاصة كميات من الذرة وفول الصويا.

وتبع ذلك انخفاض في أسعار الأعلاف، وماكتفتش الحكومة بكدة لكن سعت كمان لضبط مافيا الاستيراد المتحكمة في صناعة الدواجن.

وبدأت الأزمة في سوق الدواجن بسبب عدم الإفراج عن الأعلاف من الموانئ نتيجة نقص الدولار والعملة الصعبة.

وده اتسبب في فجوة في إنتاج الدواجن وخروج عدد كبير من القطاع أدى لنقص المعروض، مما أدى في النهاية إلى ارتفاع أسعار الدواجن والبيض بشكل ماحصلش قبل كده.

كمان كان فيه تحركات برلمانية لمحاولة حل الأزمة، ومنها إعلان نائب الشيوخ محمد صلاح البدري عن تقدمه باقتراح برغبة بشأن تمويل أزمة أعلاف الدواجن، ووافق عليه أعضاء لجنة الزراعة بعد المناقشة لأهميته وتوقيته الهام.

وقتا البدري في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن سبب تقدمه بالمقترح ده هو تكبد العاملين بصناعة الدواجن، واللي بيبلغ عددهم حوالي 3 ملايين مواطن، خسائر فادحة، ووضح أن الصناعة عانت من تحديات غير مسبوق، لذلك وجب علينا التقدم بحلول فعالة لعدم تراكم المشكلات بالقطاع.