تحدث الدكتور أحمد عوض، المتخصص في فنون وعمارة مصر القديمة، عن تفاصيل تعامد الشمس على مقصورة معبد دندرة، في ظاهرة فلكية أبهرت العالم، قائلًا إن هذا المعبد من الشواهد الآثرية، حيث بدأ مع الأسرة الرابعة في عهد الملك خوفو.

وقال “عوض” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخيريامصر” والمُذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”،اليوم السبت"، إن ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة الولادة الإلهية الخاصة بمعبد دندرة تمت بوضوح، موضحًا أن المقصورة خارجية تم بناءها في عهد الحكم الروماني.وأشار إلى أن هذه الظاهرة فريدة من حيث المشهد والمعنى، مؤكدًا أن تعامد الشمس في المقصورة ينصب على باب وهمي يحمل 3 شموس مجنحة، وهذه المقصورة خاصة بطقوس الولادة الإلهية لملك مصر القديمة.