الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نهاية مأساوية لمواطن مصري مقيم في إيطاليا.. وتحرك حكومي عاجل| القصة الكاملة

محمد إبراهيم
محمد إبراهيم

تساؤلات كثيرة آثارها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تابعوا حادثة مقتل الشاب المصري محمد إبراهيم منصور محمد المقيم في إيطاليا داخل سيارته، في 14 يناير الماضي.

وتعرض محمد إبراهيم المصري الجنسية، والمقيم بالتحديد في سيلافيجنا بإيطاليا، للقتل داخل سيارته "أودي A3" برصاصة واحدة، حيث عُثر عليه داخل السيارة وهي متفحمة وذلك في ريف جامبولو على الحدود مع فيجيفانو.

مقتل مواطن مصري في إيطاليا

وأفادت صحيفة إيطالية بمقتل مواطن مصري يبلغ من العمر 44 عاما بعد إطلاق النار عليه وحرق جثمانه داخل سيارته ماركة Audi في منطقة ريف جامبلو.

وذكرت صحيفة ilgiorno الإيطالية، أن اختبار الحمض النووي كشف أن بقايا الجثمان التي تم العثور عليها في سيارة محترقة في ريف جامبولو تعود إلى مواطن مصري يبلغ من العمر 44 عامًا.

وأضافت الصحيفة الإيطالية: "لدينا تأكيد بأن القتيل المتفحم في السيارة هو نفسه، الأخبار صدمتنا، و اختبار الحمض النووي أكد أن البقايا التي تم العثور عليها تخص الرجل الذي تم الإعلان عن اختفائه منذ نحو أسبوعين، لافتة إلى أنه على الرغم من عدم وجود دليل رسمي حتى الآن، ولكن يبدو أن المواطن المصري قُتل برصاصة واحدة على الأقل وكان هناك محاولة لمحو كل آثار الجريمة بالنار".

وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن المتحدث باسم الجالية الإسلامية في فيجيفانو إبراهيم حسين، قال إن محمد ابراهيم كان نشيطًا للغاية، ويقيم في سيلافيجنا، لافتا إلى أنه تم حرقه داخل سيارته الـ"أودي A3".

وأشارت الصحيفة الإيطالية، إلى أن ما حدث لا يزال لغزا حتى الآن، مؤكدة أن "محمد إبراهيم كان يعيش في إيطاليا لسنوات عديدة ولم يواجه مشكلة قانونية واحدة".

وأوضحت الصحيفة، أن الذين عرفوه يصفونه بأنه شخص جيد ونشط للغاية في المجتمع الإسلامي في فيجيفانو، وإنه كانت لديه ابنة.

تحرك عاجل من وزارة الخارجية 

وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، أنها تتابع عن طريق القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في ميلانو، ملابسات الحادث، وقامت القنصلية العامة في ميلانو باتصالات مكثفة مع السلطات الإيطالية المعنية للوقوف على المستجدات.

كما أن السفيرة منال عبد الدايم القنصل العام للقنصلية المصرية بميلانو، تواصلت على الفور مع الجهات المعنية وأقاربه بايطاليا ومصر، وكل من يعرفه ومتابعة الإجراءات اللازمة للوصول إلى حقيقة الأمر ومرتكبي الجريمة، وفي نفس الوقت اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة الجثمان إلى مصر، كما ذكر الأهل.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن القطاع القنصلي بوزارة الخارجية يتابع على مدار الساعة مع القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في ميلانو، المستجدات الخاصة بملابسات حادث العثور على جثة المواطن المصري محمد إبراهيم منصور محمد داخل سيارته في منطقة ريفية نائية بمدينة فيدجيفنو بمقاطعة بافيا بإيطاليا.

وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها القنصلية العامة فى ميلانو من الشرطة الإيطالية، فإن التحقيقات الأولية أثبتت أن الوفاة ناتجة عن إطلاق أعيرة نارية علي المواطن، أتبعها إشعال الجناة النيران في سيارته.

وتواصل القنصلية العامة في ميلانو اتصالاتها المكثفة مع جهات التحقيق التي تتبع مسارات متعددة للكشف عن الجناة فى أسرع وقت، كما أن القطاع القنصلي بوزارة الخارجية يتابع مع عائلة المواطن فى مصر، وتتواصل القنصلية مع افراد من عائلته من المقيمين في ايطاليا، لضمان شحن الجثمان إلى أرض الوطن فور استكمال الاجراءات القانونية اللازمة.

تفاصيل مقتل مصر في إيطاليا 

وقال مصدر مسؤول بإيطاليا، إن التقرير أوضح أن بداية القصة كانت باكتشاف أحد المارة يوم السبت 14 يناير، سيارة في زاوية معزولة للغاية بالريف بعيدًا عن بلدة قرية مورسالا الصغيرة، في اتجاه قرية كاتانيا الصغيرة الواقعة بين بلدية جامبولو ومدينة فيجيفانو، حيث تم العثور على السيارة واستدعى الشرطة وحضرت على الفور ومعها فريق البحث الجنائي.

وأضاف المصدر، أن التقرير أوضح أنه فور وصول فريق البحث الجنائي كانت السيارة باردة بالفعل وهذا يعني أن الحريق قد اندلع قبل ست أو ثماني ساعات على الأقل دون أن يلاحظه أحد في الداخل، فكان من الصعب تحديد ما إذا كان الجسد المحترق هو جسد رجل أو امرأة، لكن الشخص يميل إلى جسد الرجل.

وأشار التقرير إلى أن المصري يإيطاليا المجني عليه هو الولد الوحيد لوالديه والمقيم ببلدة شيلافينيا، حيث كان قد تغيب منذ أسبوعين، وأكد اختبار الحمض النووي DNA أن بقايا الجثمان التي تم العثور عليها في السيارة المحترقة أنها تنطبق على مواصفاته.

 أكد المصدر، أن التقرير أشار إلى أن ما حدث لا يزال لغزا حتى الآن، والبحث جار على قدم وساق فى جميع الاتجاهات وهم يتابعون طريقين: الأول وهو كل محيط التعامل اليومي مع من حوله مثل الأقارب والأصدقاء والجيران ومجال العمل، والآخر مرتبط بعالم الإجرام.