قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بمشاركة 31 وفدا.. رئيس مهرجان الأقصر للسينما يكشف تفاصيل افتتاح الدورة الـ12

 سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
×

تتجه أنظار العالم، غدا السبت، إلى صعيد مصر الذي يشهد انطلاق فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بحضور عدد من نجوم الفن من مصر والدول الإفريقية.

وكشف سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، عن تفاصيل حفل الافتتاح الذي يبدأ بتجمع 31 وفدًا إفريقيًا وأوروبيًا في 3 مراكب نيلية تراثية كبرى على شكل فرعوني، تأخذهم في رحلة نيلية مع لحظات غروب الشمس، وترافقهم فرق الفنون الشعبية المعبرة عن تراث صعيد مصر بالمزمار حتى تصل المراكب إلى المرسى الكائن أمام معبد الأقصر الذي يشهد حفل الافتتاح.

وأضاف فؤاد لقناة "القاهرة الإخبارية" من محافظة الأقصر (جنوب مصر)، أنه من المقرر أن يتضمن حفل الافتتاح كلمات من نيفين الكيلانى، وزير الثقافة المصرية، والفنان المصري الكبير محمود حميدة رئيس شرف المهرجان؛ للإعلان عن بدء فعاليات المهرجان بإعلان أعضاء لجنة التحكيم.

وتابع رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أن أبرز المكرمين خلال هذه الدورة المنتج السينمائي بيدروبيمنتا، من موزمبيق والمخرج السينمائي السنغالي منصور صورا واد، ومن مصر الموسيقار هشام نزيه، والفنان محمد رمضان، والفنانة هالة صدقي.

وأرجع "فؤاد" اختيار السنغال لتكون ضيف شرف دورة المهرجان؛ لما تعيشه من حالة تطور كبيرة في صناعة السينما، خاصة أنها أول دولة صنعت أفلامًا في إفريقيا جنوب الصحراء، فهي رائدة في الصناعة، فضلًا عن وجود جيل صاعد من المخرجين السنغاليين يحقق جهودًا جيدة في الصناعة.

وذكر رئيس المهرجان، أن فعاليات المهرجان تشهد حضور نائب وزير الثقافة السنغالي، ووفد رفيع من السينمائيين السنغاليين، كما ستشهد الفعاليات عرض 55 فيلمًا من 31 دولة إفريقية.

وأوضح أن مهرجان الأقصر "إفريقي – إفريقي" وهو ما يجعل كل القائمين عليه من داخل القارة السمراء، كما يقدم حفل الافتتاح الناقدة والإعلامية السنغالية أومي ندور مع الإعلامية التونسية كريمة أوسلاتى.

واعتبر "فؤاد" أن المهرجان أكبر نافذة للتبادل الثقافي والتعرف على الهويات المختلفة، فلكل دولة هويتها وثقافتها التي تميزها، وهو ما يحدث من خلال النقاشات والندوات والموائد المستديرة التي تشهدها الفعاليات.