شهدت مصر صباح اليوم الجمعة 3 فبراير،حدوث زلزالشعر بيه أهالي مدينة الغردقة، حيث وقع الزلزال بالقرب من السواحل الشرقية لمصر، واستمر الزلزال لعدة ثواني كان كافية حتي يشعر بيه جميع المواطنين خاصة سكان الأدوار العليا، علي الرغم أن قوة الزلزال لم تكن كبيرة.
زلزال يضرب مدينة الغردقة صباح اليوم
ويعد هذا هو الزلزال الثاني الذي يضرب مصر في خمسة أيام فقد سابقة زلزال آخر يوم الأربعاء 25 يناير، كانت قد سجلته محطات الشبكة القومية للزلازل والتابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، حيث كان الزلزال قد حدث بالقرب من السواحل الشمالية لمصر، والبتحديد داخل البحر المتوسط.
وأعلن الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي البحوث الفلكية، عن تسجيل محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد، اليوم، هزة أرضية علي بعد 37 كيلو متر شمال شرق الغردقة، وانها حدثت في تمام الساعة الواحدة 41 دقيقة صباحآ.
واضاف جاد أن زلزال اليوم، والذي كان علي بعد 37كيلو متر شمال شرق مدينة الغردقة، جاء بقوة 4.23 درجة علي مقياس ريختر، وعلي عمق 8 كم، وانه لم يرد إلي المعهد ما يفيد الشعور بالهزة الأرضية ولم يرد ما يفيد بوقوع اي خسائر في الأرواح والممتلكات.
زلزال 25 يناير
ولكن هذا الزلزال الذي حدث مع الساعات الأولي ليوم الجمعة 3 فبراير، كان قد سبقة زلزال آخر حدث في يوم الأربعاء 25 يناير عندما ضرب زلزال مصر كان مصدره قادمآ من السواحل الشمالية المصرية حيث كان مصدر الزلزال علي بعد 502 كيلومتر من السواحل المصرية .
وكان قد أعلن الدكتور جاد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، اليوم الأربعاء الموافق 25 يناير 2023، زلزال، ويبعد 502 كم من السواحل المصرية.
وتابع أن الزالزال الذي ضرب السواحل الشمالية المصرية كان أقوي من الزلزال الذي حدث اليوم، فقد كان زلزال يوم الأربعاء 25 يناير بقوة 6 على مقياس ريختر وعلي عمق 54 كم حيث شعر بعض المواطنين بهذه الهزة.
بإضافة إلي شعور عدد من المواطنين فى نطاق القاهرة الكبرى بحدوث الزلزال والهزة الأرضية، ولكن لم يسجل أو يدون وقوع أي خسائر أو إصابات.
حزام الزلازل
واوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، أن الزلازل التي حدث جاء جميعها من مناطق متوقع حدوث زلازل فيها بشكل دوري وهذا أمر طبيعي، ولا يستعدي القلق واننا في مصر متواجدين في مستقرة تتعرض إلى زلازل من النوع المتوسط وقد نشعر بها وقد لا نشعر بها.
وأكد القاضي، أن مصر ليست داخل حزام الزلازل، تدخل حزام الزلازل حتى الآن ولن تدخل في الفترة العمرية التي نعيش فيها، وإنه يتم تسجيل زلزال أو اثنين بشكل شبه يومي سواء في شرق البحر المتوسط أو في شمال البحر الأحمر.
والفت رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن المواطن لا يشعر بكل الزلازل، وانه كلما زاد عمق مركز الزلزال كلما زادت الدائرة الجغرافية للشعور به.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة في العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط في هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالي على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.