EN 
يواجه رجل الأعمال الأمريكي الشهير إيلون ماسك اتهامات بالكذب والتضليل منذ عدة شهور بسبب مزاعم تفيد بنشره أخبار غير صحيحة عن تكنولوجيا القيادة الذاتية في سيارات تسلا، رغم أنها مازالت في مرحلة التطوير.
وفقًا لـ Automotive News ، فإن "لجنة الأوراق المالية والبورصات" تحقق في دور ايلون ماسك في تشكيل مزاعم تسلا ذاتية القيادة ، لمعرفة ما إذا كانت تصريحات الرئيس التنفيذي التطلعية حول Autopilot قد تم إجراؤها بشكل غير لائق أم لا ، مما أدى إلى زيادة الرغبة في استخدام طرازات الشركة على الرغم من أن الميزات التي وصفها كانت بعيدة عن أن تكون جاهزة للنشر.
توصف مهمة هيئة الأوراق المالية والبورصات على موقعها الرسمي على الإنترنت بأنها "حماية المستثمرين" للحفاظ على أسواق عادلة ومنظمة وفعالة وتسهيل تكوين رأس المال.
تسعى لجنة الأوراق المالية والبورصات جاهدة لتعزيز بيئة السوق التي تستحق ثقة الجمهور، يمكن للوكالة التحقيق في الشركات المدرجة في البورصة ، لكن جهودها لا تؤدي دائمًا إلى عواقب، ويمكن أن تؤدي استنتاجاتها إلى دعاوى قضائية أو غرامات أو عقوبات أخرى للشركات والمديرين التنفيذيين.
تشير Automotive News إلى أن المراجعة الأخيرة من SEC هي جزء من تحقيق مستمر في تصريحات تسلا حول نظام المساعدة للسائق الآلي، ولكن ليس من الواضح أي من بيانات أو أنشطة ماسك التي لفتت انتباه الوكالة هذه المرة.
اشتبك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا سابقًا مع لجنة الأوراق المالية والبورصات في عدة مناسبات وفي إحدى المرات اقتبس من أغنية ايمنيم في معركة قانونية لإلغاء مرسوم الموافقة ، قائلاً: "(SEC) لن تسمح لي بذلك أو تسمح لي أن أكون لذا دعني انظر لقد حاولوا إسكاتي".
بالنظر إلى المشكلات القانونية الحالية في Tesla، تجدر الإشارة إلى أن الشركة الأمريكية المصنعة للسيارات الكهربائية تواجه تدقيقًا بشأن عدد من الحوادث المتعلقة بالطيار الآلي وتتأهب لأول محاكمة أمام هيئة المحلفين قريبًا.
تدرس وزارة العدل الأمريكية أيضًا ما إذا كانت تعليقات الشركة حول ميزات القيادة الذاتية مضللة وأن الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) لديها تحقيقان نشطان في الطريقة التي يتعامل بها الطيار الآلي مع مشاهد الاصطدام وسلوك الفرملة المفاجئ.
