EN
قال وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، إنه يمكن لـ مولدوفا أن تحذو حذو أوكرانيا وتصبح معادية لروسيا جديدة.
في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية، زعم لافروف أن الغرب نصب رئيسًا في كيشيناو مصممًا بشدة على إدخال الجمهورية السوفيتية السابقة في الحظيرة التي تقودها الولايات المتحدة.
وعندا سُئل لافروف، عن الدولة التي يمكن أن تسلك نفس المسار مثل أوكرانيا وتصبح “معادية لروسيا”، قال إن الغرب “يدرس حاليًا مولدوفا لهذا الدور”.
وأضاف أنه تم اختيار هذه البلد في المقام الأول لأن الغرب نجح في تنصيب “من خلال بعض الأساليب الغريبة للغاية، البعيدة عن الأساليب الحرة والديمقراطية”، رئيسًا مطيعًا على رأس القيادة هناك.
وأشار لافروف إلى أن مايا ساندو “تحمل الجنسية الرومانية”.
وأوضح أن رئيسة مولدوفا مستعدة لدمج بلدها مع رومانيا المجاورة وفعل أي شيء عمليًا.
وقال لافروف إن “قيادة الغرب ومولدوفا أوقفت فعليًا عملية التطبيع فيما يتعلق بمنطقة ترانسنيستريا الانفصالية بصيغة 5 + 2. وهذا يشمل الولايات المتحدة وروسيا، إلى جانب الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بالإضافة إلى مولدوفا وترانسنيستريا”.
وادعى وزير خارجية روسيا، أن الحكومة المولدوفية الجديدة لم تعد مهتمة بالعملية وتدرس استعادة المنطقة بالقوة وطرد قوات حفظ السلام الروسية من ترانسنيستريا.
وفي أواخر الشهر الماضي، قالت رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، لـ”بوليتيكو”، “كان هناك نقاش جاد جارٍ في تشيسيناو حول قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا، وما إذا كان بإمكاننا القيام بذلك بأنفسنا، أو ما إذا كان ينبغي لنا أن نكون جزءًا من تحالف أكبر”.
وعلى الرغم من أنها لم تحدد هوية الناتو بشكل مباشر ، إلا أنها كانت تتبع سياسات موالية للغرب منذ عودتها إلى المنصب في عام 2020.
ومُنحت مولدوفا وضع مرشح الاتحاد الأوروبي العام الماضي.
كما أنها كانت تتعاون بنشاط مع الناتو في السنوات الأخيرة، حيث أرسلت قواتها للمشاركة في قوة الكتلة العسكرية في كوسوفو.
