تسعى الجامعات المصرية إلى إخراج أجيال جديدة ذات وعي وثقافة قادرة على مواجهة الأفكار الهادمة ، من خلال مناهج علمية تطبقها وتطور بها بشكل دوري، وخلق أنشطة توعوية تقدم للطالب دور فعال في مواجهة التطرف وقضايا المجتمع المختلفة.
قال مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، إنه بدءًا من الفصل الدراسي الثاني سيتم تدريس محتوى علمي جديد على طلاب الجامعات الحكومية كمتطلب تخرج، بعنوان "سماحة الأديان وآداب الحوار مع الآخر" ليكون فصلاً ضمن المقرر الدراسي "القضايا المجتمعية".
وأضاف " المصدر " لصدى البلد ، أن المحتوى تم تأليفه بمعرفة لجنة متخصصة من علماء الدين، ويهدف إلى توعية الطلاب بآداب الحوار، وأهميته بين الأديان في مجتمعاتنا المعاصرة، وقيمة مبادئ التسامح والتعايش الديني، مؤكدًا أن المحتوى يأتي في إطار جهود الوزارة لتنفيذ إستراتيجية الدولة المصرية في خوضها لمعركة التنوير والتنمية.
ووافق المجلس الأعلى للجامعات على المحتوى العلمي "سماحة الأديان وآداب الحوار مع الآخر"، الذي يُبرز سماحة الأديان، وآداب الحوار بين البشر، والذي أعده مجموعة من كبار العلماء، ليدمج ضمن مُقرر القضايا المُجتمعية الذي يُدرس للطلاب" .