EN 
سلطت الصحف السعودية، اليوم الأربعاء، الضوء على أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.
صحيفة “عكاظ”
سلطت الصحيفة الضوء على احتفالية طلال مداح، حيث أكد رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ، أن الهيئة تمكنت خلال الـ 4 سنوات الأخيرة من تكوين شراكات مع العديد من الشركات الكبيرة مثل “روتانا، وإم بي سي، وبنش مارك”، وكونت مكتبة رقمية هائلة تمثل الفن السعودي والفن في المملكة العربية السعودية، تعيش لمئات السنين.
وفي رد على سؤال «عكاظ»، بشأن ما أشارت إليه القراءات الأولية بدخول ليلة طلال مداح موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، قال المستشار آل الشيخ: «سمعت بذلك، لكن نحن لا نسعى لـ«جينيس»، بل نسعى لإنتاج عمل لائق ونحن من نقيم أنفسنا».
وعلى جانب آخر، أعلنت وزارة الحج والعمرة، انتهاء مهلة سداد الدفعة الثانية من تكلفة باقات الحج للراغبين بأداء المناسك هذا العام من حجاج الداخل، إذ إن التأخر عن سداد الدفعة الثانية في موعدها يؤدي إلى إلغاء الحجز.
وكانت وزارة الحج والعمرة شددت على أن سداد الحجز يتم إلكترونيا فقط عبر نظام «سداد»، إذ إن مهلة سداد الدفعة الثانية انتهت في 144/7/7، في حين أن مهلة الدفعة الثالثة تستمر إلى موعد أقصاه 1444/10/10، مشيرة إلى أنه بعد تاريخ 1444/7/4 لا يمكن اختيار السداد بالدفع الجزئي.
وكشفت أنه بعد إلغاء الحجز بسبب عدم سداد الدفعة الثانية، يمكن للراغبين إعادة الحجز مرة أخرى حسب المقاعد المتاحة، إذ تظهر الباقات حسب المقاعد المتاحة في كل باقة، وسيكون الحجز متاحاً للحجاج من داخل السعودية عبر موقع الوزارة الإلكتروني وتطبيق «نسك» حتى 1444/12/7 أو حتى اكتمال عدد حجاج هذا العام، مشددة على أنه لا يمكن تأدية الحج إلا لمن يحمل هوية وطنية أو إقامة سارية المفعول.
وأكدت أنه في حال إتمام سداد قيمة باقة الحج واستكمال الحجز، فيتم إصدار التصريح من وزارة الداخلية، وعلى المتقدم طباعة تصريح أداء الحج عبر منصة «أبشر»، وذلك ابتداء من 1444/10/15، إذ سيتم إرسال رسالة نصية برقم التصريح المصدر.
صحيفة “المدينة”
وفي “المدينة”، أعلنت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة الرياض، منع احتجاز الجثامين والمرضى والأوراق الثبوتية بسبب المطالبات المالية، مشيرة إلى ضرورة الإبلاغ عن مثل هذه الممارسات.
وقال الحساب الرسمي للمديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة الرياض عبر موقع «تويتر»، إنه حسب المادة الثلاثين من نظام المؤسسات الصحية الخاصة ولائحته التنفيذية «تسليم الجثامين وخروج المرضى أو المواليد هو حق للشخص نفسه أو ولي أمرة أو ذوي المتوفى وليس مشروطا بأي إجراء مالي».
وأضاف أنه لا يحق للمؤسسة الصحية مقابل مطالبات مالية للآتي:
- الإلزام بتوقيع سندات مالية.
- الاحتفاظ بجثث المتوفين مقابل مستحقات مالية.
- الاحتفاظ بالأوراق الثبوتية مقابل مستحقات مالية.
- احتجاز المواليد مقابل مستحقات مالية عليهم.
- احتجاز المرضى وعدم السماح لهم بالخروج.
وفي خبر آخر، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمراً ملكياً بترقية (148) عضواً على مختلف المراتب في سلك أعضاء النيابة العامة القضائي.
وثمّن النائب العام الشيخ سعود بن عبد الله، المعجب الأمر الملكي، مشيراً إلى أنه يأتي في إطار الدعم المتواصل من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء للنيابة العامة واهتمامهما البالغ والمستمر بشئونها الوظيفية وحرصهما الدائم على تحقيق مزيد من التطوير والازدهار لمرفق النيابة العامة، تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
كما نوه بما تحظى به النيابة العامة من مقامهما الكريم من دعم مستمر، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم عزهما وتوفيقهما، وأن يوفق أعضاء النيابة المترقين لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم وأن يكونوا عند حسن الظن بهم في اضطلاعهم بالمسئولية الموكلة إليهم والمهام المنوطة بهم، وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة.
صحيفة “الوطن”
وفي “الوطن”، يستعد الجمهوريون الذين تم تفويضهم حديثا في مجلس النواب الأمريكي لطرد النائبة الديمقراطية إلهان عمر من لجنة الشئون الخارجية كثأر بعد طرد الديمقراطيين للجمهوريين من اليمين المتطرف من اللوحات لإبداء ملاحظات حارقة وعنيفة.
وكان رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي حريصًا على استعراض سلطة الجمهوريين للإطاحة بالديمقراطي من مينيسوتا بعد أن منع اثنين آخرين من الديمقراطيين، النائب آدم شيف والنائب إريك سوالويل، من الانضمام إلى لجنة المخابرات بمجلس النواب بمجرد سيطرة الحزب الجمهوري على الغرفة في المجلس الجديد.
ومن المحتمل أن يتم التصويت على القرار ضد عمر، وهي مهاجرة صومالية.
وقال النائب جيمس ماكغفرن، من ولاية ماساتشوستس، أكبر ديمقراطي في لجنة القواعد، إن هذا يتعلق بالسياسة، حيث دعا الجمهوريون إلى اجتماع عاجل في وقت متأخر للنظر في القرار.
وفي خبر آخر، ذكر وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو أن الحكومة السويدية يجب أن «تتصرف بشكل مختلف» إذا أرادت الحصول على دعم تركي لمحاولتها الانضمام إلى الناتو، مضيفًا أن قيامها بحرق القرآن كان «غير مقبول»، وأجج الاحتجاج خارج السفارة التركية في ستوكهولم.
وصرح بذلك في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في العاصمة المجرية بودابست، حيث تسعى السويد للحصول على موافقة تركيا على الانضمام إلى التحالف العسكري.
وانتقد زيجارتو تصريح رئيس الوزراء السويدي الذي يقول بأن حرق القرآن يندرج تحت حماية حرية التعبير السويدية، بقوله: «القول بأن حرق كتاب مقدس هو جزء من حرية التعبير هو مجرد غباء واضح»، مضيفًا أنه «ربما يتعين عليهم (السويد) التصرف بشكل مختلف عن ذلك» إذا كانوا يريدون تأمين دعم أنقرة.
